إعداد: عبير حسين على غير عادة النجوم والمشاهير الذين يحرصون على الهروب من المعجبين المحتشدين، توقف الممثل الأمريكي الشهير، توم هانكس، أثناء تريضه في حديقة سنترال بارك بمدينة نيويورك، لتهنئة عروسين أثناء جلسة تصوير لهما في الحديقة، تسبق حفل عشاء الاحتفال بزفافهما. لم يكتفِ هانكس بذلك، بل طلب من الزوجين التقاط سيلفي، نشره على صفحتيه على إنستغرام وفيس بوك، كتب معلقاً عليه: تهانينا لزواج رايان وإليزابيث، لتحصل الصورة على ملايين الإعجابات والتهاني من متابعي هانكس، الذين تمنوا بدورهم للعروسين حياة زوجية سعيدة. لكن تصرف هانكس التلقائي، أفسد على العروسين الاستمتاع بالهدوء في إجازة شهر العسل، إذ جلب لهما شهرة لم تخطر لهما على بال، بعد أن تحوّلا إلى شخصيتين مهمتين تسعى إلى لقائهما القنوات المحلية، وعدة منصات إخبارية على شبكة الإنترنت. صحيفة نيويورك دايلي نيوز كانت أول من نجح في لقاء العروسين، اللذين قالا، إنهما لم يلتفتا إلى هانكس في البداية؛ لأنه كان يرتدي ملابس رياضية مرتدياً نظارة شمسية، وقبعة تخفي معالم وجهه، لكنهما فوجئا عندما وقف بالقرب منهما، منتظراً انتهاءهما من جلسة التصوير، ثم تقدم إليهما قائلاً: مرحباً، أنا توم هانكس، وأتمنى لكما حياة سعيدة. وأضاف الزوجان أنهما شعرا بالسعادة الغامرة لتواضع هانكس وتلقائيته، ووجّها إليه دعوة لحضور حفل عشاء الزفاف، إلا أنه اعتذر لارتباطه بلقاء تلفزيوني حول أحدث أفلامه سولي. وأشارت الصحيفة إلى أن ميغ ميللر، مصورة حفل الزفاف، حصلت على نصيبها من الشهرة المفاجئة؛ إذ سجلت بعدستها وقائع اللقاء بنحو أكثر من 10 صور خارج الاتفاق المقرر مع العروسين، حازت جميعها آلاف التعليقات بعد رفعها على صفحتها الشخصية على إنستغرام. تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتوقف فيها هانكس لتهنئة عروسين، ففي العام 1993 أثناء تصويره فيلم فورست جامب، في بيوفورت بكارولينا الجنوبية، توقف لتهنئة عروس بملابس الزفاف، والتقط معها صورة تذكارية. وقبل نحو شهرين غرد هانكس باحثاً عن الطالبة لورين وايتمور، من جامعة فوردهام بعد عثوره على بطاقتها الجامعية الشخصية أثناء تريضه في سنترال بارك، طالباً منها التوجه إلى مكتبه للحصول عليها، وبالفعل نجحت الطالبة في استعادة بطاقتها، لكنها لم تتمكن من لقاء هانكس.