قال الخالد إن «الخطوة التي اتخذتها (أسيكو للإنشاءات)، والمتمثلة في إدخال أنظمة مواقف السيارات الذكية ضمن محفظتها المتنوعة من المنتجات والخدمات، تمثل نقلة أخرى نحو الوفاء بوعودنا المتعلقة بتوفير حلول وخيارات متكاملة للقطاعين الحكومي والخاص». أعلنت شركة أسيكو للإنشاءات على لسان رئيسها التنفيذي المهندس أحمد الخالد حصولها على الوكالة الحصرية لأنظمة مواقف السيارات الذكية من خلال تعاقدها مع واحدة من أكبر الشركات الأوروبية المتخصصة في هذا المجال، معربة عن أملها أن تكون هذه الأنظمة بديلاً مناسباً عن مواقف السيارات التقليدية المطبقة حالياً في عدد من دول المنطقة الخليجية والعربية. وقال الخالد، خلال مؤتمر صحافي عقده صباح أمس بحضور ممثلين عن الشركة الإيطالية المصنعة لهذه الأنظمة، إن «الحاجة أصبحت ماسة في أيامنا هذه إلى حلول عصرية لمواقف السيارات، لاسيما في ظل التزايد المستمر بأعداد السيارات في المدن والطرقات، حيث يعتبر نظام مواقف السيارات الذكية من أحدث الأنظمة العالمية المعتمدة حالياً في عدد كبير من دول العالم للقضاء على ظاهرة تكدس السيارات حول المباني وعلى جوانب الطرقات، والقضاء على الازدحام الذي تعانيه الكثير من المناطق السكنية والتجارية والاستثمارية». وأضاف أنه في ظل النمو المتتابع للمدن السكنية والمناطق الحضرية، فإن التحدي الرئيسي امام الكثير من الدول اصبح يتمثل في كيفية إدماج الحلول الذكية لمواقف السيارات ضمن أنظمة بناء وتصميم المباني السكنية والتجارية على حد سواء، لذا فإنه يمكن القول ان أنظمة «اسيكو» الذكية لمواقف السيارات تأتي لتقدم مجموعة واسعة من الحلول التي يمكن تخصيصها وفقا للمتطلبات المحددة لكل مشروع على حدة. وأشار إلى أن «شراكة أسيكو مع كبرى الشركات الإيطالية المتخصصة في توفير حلول المواقف الذكية، إلى جانب فريقها المؤهل من المهندسين والفنيين، مكنتها من توفير حلول آلية وميكانيكية لأنظمة مواقف السيارات للقطاعات السكنية والتجارية على حد سواء، خاصة إذا ما عرفنا أن حلول مواقف السيارات الذكية التي أصبحت توفرها (أسيكو) يمكن أن تدار من خلال استخدام النظم الحاسوبية المتطورة، وذلك لضمان تقديم أقصى درجات الجودة والكفاءة». وأوضح الخالد أن العديد من دول العالم بدأت بالفعل في اعتماد وتطبيق أنظمة مواقف السيارات الذكية، لما لها من فوائد في توفير مساحات أكبر للاعداد المتزايدة من السيارات حول العالم، فضلاً عن سهولة التعامل مع هذه الأنظمة من خلال برامج حاسوبية دقيقة. وأعرب عن أمله أن يعي المسؤولون في دولة الكويت مدى اهمية مثل هذه النظم الجديدة في المساهمة في حل الازمة المرورية والاسكانية، وأن تحذو الكويت حذو الكثير من الدول المتقدمة التي طبقت هذه الانظمة، وأن يصبح نظام مواقف السيارات الذكية الجديد جزءاً من الخطط التنموية الحديثة للدولة، لما له من فوائد جمة في المساهمة في حل الأزمة المرورية، والقضاء على ظاهرة الوقوف الخاطئ على جانبي الطرقات والمجمعات السكنية والتجارية في مختلف مناطق الكويت. وحول دور «اسيكو للإنشاءات» في مجال المواقف الذكية، قال الخالد إن دور الشركة لن يقتصر على مجرد تنفيذ مشاريع المواقف الذكية وتركيب الأجهزة اللازمة لها فحسب، بل ستقوم بتقديم حلول إنشائية متكاملة لمثل هذه المشاريع، وذلك من خلال الشركات الزميلة ضمن مجموعة أسيكو والمتخصصة في البناء والتشييد والتنفيذ، علماً بأن «أسيكو» قد بدأت بالفعل بالترويج لمثل هذه الأنظمة الذكية متوجهة في سياساتها التسويقية إلى جميع القطاعات الحكومية والخاصة لحثها على اعتماد مثل هذه الحلول المستقبلية. واستغل الخالد المناسبة للاعلان عن توقيع «اسيكو للإنشاءات» عقد تصميم وإنشاء مواقف ذكية لمصلحة إحدى الشركات، حيث سيتسع المبنى الذي سيتم تشييده بموجب ذلك العقد لعدد 420 سيارة على مساحة 900 متر مربع فقط، وذلك باستخدام احدث نظام مواقف روبوت فى العالم، وقد تم بالفعل الحصول على جميع الموافقات، والبدء فى تنفيذ المشروع الذي سيحتوي على احدث نظام روبوت في العالم يصل طوله الى 30 متراً، ليكون بذلك من اعلى مواقف السيارات الذكية بنظام الروبوت في العالم. وذكر أن «الخطوة التي اتخذتها (أسيكو) والمتمثلة في إدخال أنظمة مواقف السيارات الذكية ضمن محفظتها المتنوعة من المنتجات والخدمات، تمثل نقلة أخرى نحو الوفاء بوعودنا المتعلقة بتوفير حلول وخيارات متكاملة لكل من القطاعين الحكومي والخاص، كما اننا نعد عملاءنا الكرام بمواصلة السعي نحو إيجاد حلول بناء حديثة ومتكاملة تضمن لهم أفضل بيئات الحياة والعمل وبشكل يفوق توقعاتهم». وفي ختام المؤتمر الصحافي، أكد الخالد أن مجموعة أسيكو تمكنت أن تتصدر سوق التشييد والهندسة على المستوى الاقليمي في المنطقة ككل وليس على المستوى المحلي فحسب، وذلك كله بفضل ما تتمتع به من خبرات كبيرة وتنوع في الخدمات التي تقدمها، كما ان «اسيكو» نجحت على مدى سنوات طويلة في تنفيذ العديد من مشاريع البناء المعقدة في دول مجلس التعاون الخليجي، بدءاً من الفيلات السكنية والشاليهات، وصولاً إلى المباني الصناعية والتجارية المتطورة، كما أنها قدمت حلول بناء مستدامة، وذات قيمة طويلة الأجل للعملاء والمجتمعات التي تعمل فيها.