في أعقاب واقعة «بيض الحبارى» الشهيرة في مجلس الشورى دعا بعض أعضاء المجلس إلى تقييد التغطيات الإعلامية وإغلاق جلسات المجلس أمام الإعلاميين. ربما بالغت الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي في التعليق على الواقعة، وربما قسا بعضها كثيراً أو قليلاً، لكن ذلك لا يبرر الدعوة إلى حجب جلسات المجلس عن الناس من خلال الصحافة وأجهزة الإعلام، فنَقْل الجلسات وإصدار التقارير الرسمية بواسطة الإعلام الرسمي التابع للمجلس ليس بديلاً للتغطيات الصحفية المستقلة، ومجلس الشورى يجب أن يكون قدوة للأجهزة الرسمية في البلد، ويجب ألا يسن مثل هذه السنة غير المحمودة.