•غاب عشرات السنين وعاد ليقلب الموازين، تصدر معها كل العناوين، فرح الأنصار ببطولات وحّدت القلوب وأعادت الداعمين والمحبين للمدرجات يؤازرون يساندون يهتفون لن تمشي وحيداً يا نصر. •لكن سرعان ما انقلب ليعود لسنوات الضياع يدفعه إليها الحنين وأمام أنظار هذا الجمهور المسكين مشاكل وحروب تدق الطبول في جنبات هذا النادي العريق تصول وتجول دون إيجاد للحلول. •سراب البدايات تقتله حقيقة مؤلمة بالنهايات، كلما قلت هانت جد علمٍ جديد، يانصر لماذا أنت النادي الوحيد الذي لايعرف الهدوء، وأنت من مالئ الدنيا ضجيجاً من الأفراح أعقبتها بانكسارات، فأين هو جابر العثرات الذي يلملم حُطام نادي الإنجازات ويخرجه من الظلمات التي أغرقته في غياهب الانقسامات، فالجميع يرى المشهد بوضوح لجريح يقاوم نزف النقاط من جولة إلى أخرى دون تدخل من جراح ماهر يعالج مكامن الخلل، ويضع النقاط على الحروف. لاتكابروا فتخسروا مابقي لكم من حب يسكن القلوب والمدرجات. •الجماهير العاشقة التي تحضر في المدرجات وتدفع قيمة التذكرة لتساند فريقها وتحترق من أجله تتصادم أحلامها مع صراعات شخصية ضحيتها الكيان وجماهيره في الوقت الذي يحتاج النصر فيه إلى الهدوء تتصاعد النيران لتحرق الأصفر، ولذلك أقول إنه آن الأوان لتدخل حكيم النصر بجمع الشتات باجتماع تكون الشفافية عنوانه، لإعادة النصر إلى مكانه في المنصات لتحقيق البطولات وفك شيفرة الإخفاقات، وذلك لن يحدث إلا بتكاتف الجميع أعضاء شرف وإدارة ولاعبين، لتُرسم البسمة على محيا الجماهير من جديد. همسه: •النصر عانى كثيراً في آخر عشر سنوات من سمسرة وكلاء اللاعبين ونزفت خزينة النادي بلاعبين لايظهرون بالمظهر المأمول، وبأموال طائله ترهق النادي لسنوات. •لا تقتلوا المواهب بعدم منحهم الفرصة فيأتي اليوم الذي لايوجد في الفريق لاعب يحترق من أجل الشعار. •زوران والتغييرات الخمسة التدوير ليس من رابع جولة يا كوتش. •حسين عبدالغني شمّاعة كل إخفاق في النصر. في الختام : إن (النصر) كدقيق فوق شوك نثروه ثم قالوا لحفاةٍ يوم ريح اجمعوه