وتبقى ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية من الذكريات الغالية، وفيها نستذكر القصص والروايات التي تزخر بها كتب التاريخ، فتروي أمجاد الوطن الغالي، وكيف صنعنا التاريخ المجيد عبر كفاح مشرّف. يقول الداعية خلوفة الأحمري: اليوم الوطني هو يوم يسترجع فيه أبناء المملكة العربية السعودية تاريخه وفرصة أن نتذكر أن المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- قضى 38 عامًا من الجهاد والنضال في توحيد كيان هذا البلد المبارك، اليوم الوطني يتوشح فيه الوطن بعلم يحمل أفضل شعار لدى المسلمين كافة هو لا إله إلاَّ الله محمد رسول الله، على أساس هذا الشعار توحدت المملكة والمؤسس رحمه الله قال وحدت هذه البلاد على نهج الكتاب والسنة، فهذه الذكرى ينبغي أن تتجاوز مسائل الاحتفال والرقص والنقل والعروض الترفيهية، يجب أن نعي كيف توحدت هذه البلاد وكيف أصبحت كيانًا عظيمًا، يجب أن نعي ما يحاك ضد هذه البلاد وأن الأعداء والمتربصين ينتظرون الفرصة لزعزعة هذا الكيان، وإنني أتمنى من المواطنين استثمار اليوم الوطني بالقراءة والاطلاع وتدارس ماضي المملكة وحاضرها وكيف أصبحت كيانًا، ولعلي أذكر قصة للملك عبدالعزيز عندما زاره أحد الأطباء ليقوم بالكشف عليه لأنه كان يشكو من بعض الألم في جسمه يقول ذلك الطبيب كشفت على المؤسس رحمه الله ووجدت في جسمه أكثر من 42 ندبة «علامات سوداء» كلها طعنة بسيف أو رمية برمح أو بندقية أو سهم، يقول الطبيب عندما كشفت عليه وجدت في جسده رصاصة وسألته منذ متى هذه الرصاصة في جسدك قال منذ سنين طوال فقلت لا بد أن نجري لك عملية جراحية ونستخرج هذه الرصاصة فوافق الملك عبدالعزيز فقرّب الطبيب قارورة فيها مادة التخدير فسأله الملك عبدالعزيز ما هذا فقال الطبيب هذا بنج موضعي سوف نضعة على مكان الرصاصة والعملية قبل أن نبدأ في الجراحة، فقال له الملك عبدالعزيز أعطني المشرط فمسك المشرط وشرط «جرح» مكان الرصاصة وأخرج الرصاصة ثم قال للطبيب أخيط الجرح. ويضيف خلوفة: للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- كثير من القصص والمواقف المشرّفة، فهذا الرجل لم يوحد هذه الكيان العظيم فقط بل جعل من شخصيته ومواقفه النبيلة مدرسة يجب أن يتذكرها الأجيال ويقول الدكتور عمر الجاسر مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة: تبقى ذكرى يومنا الوطني ساكنة في قلوبنا تحمل معها أجمل الذكريات، فاليوم الوطني لمملكتنا الغالية هو يوم الفخر والعز والتاريخ المجيد، وفي هذا اليوم تعود بنا الذاكرة لأجمل الذكريات، فنستذكر كيف أسّس الملك عبدالعزيز يرحمه الله هذه البلاد ووحدها من بعد شتات، ليسير من بعده أبناؤه البررة على منهج الدين القويم، واليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله وولي عهده الأمين وولي ولي العهد يحفظهما الله، تواصل بلادنا المعطاءة كتابة التاريخ المجيد بأسطر من ذهب، وليشهد العالم بأسره كيف حققنا لبلادنا المعجزات بفضل الله الكريم ثم بقيادة قيادة حكيمة، وإننا ندعو الله الكريم أن يحفظ قيادتنا ووطننا، وأن نبقى على الدوام بلاد الأمن والأمان والعز والرخاء بإذنه تعالى. تجذير قيم المواطنة الحقة. ويؤكد الباحث الدكتور عبدالرحمن الرفاعي أن جهود المملكة وولاة أمرها حفظهم الله الذين قدموا وما زالوا يقدمون كل ما من شأنه الحفاظ على وحدة هذا الوطن وتدعيم اللحمة بين أبنائه، ويسهمون عبر خطط سياسية فيما يحقق الوحدة في الأوطان العربية والإسلامية بما يخدم الأمن والسلم العالمي، واضحة أمام الجميع، وعلينا كشعب أن نستحث السير في هذا الطريق الذي يضمن السلم لوطننا، ولنظهر للعالم أجمع ولأبناء هذا الوطن بصفة خاصة ما تنعم به بلادنا من منهج سليم ومعتدل، فالضرورة تحتّم على الجميع في هذا الظرف العصيب التحلي بروح الوحدة الوطنية والتصدّي بحزم لأية نعرات طائفية غريبة عن هذا المجتمع وأهله فالجميع أهلٌ وإخوة لا فرق بين مواطن وآخر. وفي ظل هذه المتغيرات الاستثنائية التي تمر بها البلدان العربية فعلى كل فرد منا توحيد الجهود والتكاتف من أجل الخروج بعزيمة أقوى لتخطي هذه الظروف الصعيبة، ولعل من أولويات المرحلة المقبلة هو تجذير قيم المواطنة الحقة وأداء الواجبات في مختلف الظروف، فالمواطنة بمفهومها الواسع تتخطى دائرة الشعارات والخطب إلى الممارسة في صلب الواقع العملي. إنّ الأسرة بما تمثله من كونها أهم عنصر في البناء الاجتماعي هي المنطلق الأول في ترسيخ اللحمة الوطنية وذلك بتأسيس ثقافة تعزز للتعايش بين كافة المكونات الاجتماعية واحترام ثوابتها. ولا يمكن إغفال أو تجاهل ما تؤديه تكنولوجيا الإعلام الحديثة في تقوية الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة والتعصب والعمل على إظهار الصور المشرفة للمجتمع.استذكار البطولات والأمجاد الوطنية ويضيف الدكتور جمعان الغامدي عميد ملتقى الحوار الثقافي بجدة: ذكرى اليوم الوطني تعد من أهم المناسبات الوطنية التي تناط بكافة أطياف المجتمع، كل من موقعه ومسئوليته، استذكار البطولات والأمجاد الوطنية التي كان من نتاجها هذا الوطن في حلته الجديدة، هذا الوطن الذي أضحى ينافس أكثر الدول تقدمًا وحضارة. وحدّه جلالة -المغفور له بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وسار على نهجه ووفق رؤيته أبناؤه، لكن لو تمعنا قليلًا في اختلاف عامنا هذا عن أعوام مضت لوجدناه عامًا مختلفًا، عام مختلف في الظروف الأمنية والاجتماعية والثقافية، ولكم أن تتخيلوا هذا الكيان الشامخ وهو يحارب جبهات عدة بدءًا بالقاعدة ثم الفئة الضالة مرورًا بالدواعش وأخيرًا حربنا على الحد الجنوبي، ولكنها لم تختلف -ولله الحمد- من حيث حزم وعزم قائدنا خادم الحرمين الشريفين ملكنا سلمان بن عبدالعزيز، لم تختلف لُحمة وتكاتف أبناء شعبه أدام الله ألفتهم وولاءهم لمليكهم وانتماءهم لوطنهم، لم تختلف وجنودنا البواسل على الحد الجنوبي يذودون عن الوطن ويتنافسون على بتر عنق كل من تسوِّل له نفسه النيل منه، لم تختلف ورجال أمننا على كافة المستويات العسكرية والمدنية يقومون على راحة الموطن وأمنه وأمانه، لم تختلف ونحن في كل عام نستقبل ضيوف الرحمن لأداء فريضة الحج والقيام بواجبهم والعمل على راحتهم وتأديتهم مناسكهم وعودتهم إلى أوطانهم وهم يرفلون في ثوب من الصحة والسعادة، لم تختلف وعلماؤنا لا يتوانون لحظة عن نشر مبادئ ديننا الإسلامي وسماحته سواء على مستوى الوطن أو على مستوى العالم بأسره، لم تختلف حيث لا زلنا ولله الحمد ننعم برغد العيش والأمن والأمان ولا زالت مسيرتنا التنموية والاقتصادية تسير بخطى ثابته وجل المشروعات الجبارة تسير كما خطط لها، ولنتخذ من خطة ولي ولي العهد (٢٠٣٠) مثالًا على تماسك نهضتنا والنظرة المستقبلية المبهرة والجبارة التي ستعيشها مملكتنا وفق الخطط الإستراتيجة المرسومة وبسواعد أبنائها وتحت ظل قيادتها الحكيمة. ودام عز المملكة ودام عزك يا وطن. نبذ العنصرية القبلية والمناطقية ويكمل الأديب القاص محمد علي قدس: تأتي هذه المناسبة الوطنية العظيمة هذا العام في ظل ظروف عصيبة تمر بها البلاد وكأننا نمتحن حًقا في وطنيتنا وانتمائنا لهذا الكيان الكبير الذي أرسى دعائمه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، فما أجلّ المناسبة وما أعظم هذا الكيان بتاريخه ومسيرة حضارة تنامت وقاد مسيرتها وحافظ على ما تتمتع به من أمن وازدهار واستقرار ونمو دائم، أبناء المؤسس الذين تعاقبوا على تولي خدمة هذا الوطن الكبير المشهور بقداسته والمحبوب من قبل كل المسلمين الذين تتوجه إليه وجوههم في كل صلاة. اليوم الوطني يوم العزة والولاء، صدقًا لو أردنا أن نعزّز من ترسيخنا لمفهوم «الوطنية» و»المواطنة» ونبني قاعدة صلبة لوحدة هذا الكيان، لا بد من الحرص على نبذ العنصرية القبلية والمناطقية، فقد وحد مؤسس الدولة الملك عبدالعزيز رحمه الله هذا الكيان وأرسى قواعده، ولم يفرّق بين منطقة وأخرى ولم يعط ميزة أو خصوصية لمواطن أو قبيلة في وطن وحد أرجاءه، ورسخ أعمدة وحدته. وتبقى ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية من الذكريات الغالية، وفيها نستذكر القصص والروايات التي تزخر بها كتب التاريخ، فتروي أمجاد الوطن الغالي، وكيف صنعنا التاريخ المجيد عبر كفاح مشرّف. يقول الداعية خلوفة الأحمري: اليوم الوطني هو يوم يسترجع فيه أبناء المملكة العربية السعودية تاريخه وفرصة أن نتذكر أن المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- قضى 38 عامًا من الجهاد والنضال في توحيد كيان هذا البلد المبارك، اليوم الوطني يتوشح فيه الوطن بعلم يحمل أفضل شعار لدى المسلمين كافة هو لا إله إلاَّ الله محمد رسول الله، على أساس هذا الشعار توحدت المملكة والمؤسس رحمه الله قال وحدت هذه البلاد على نهج الكتاب والسنة، فهذه الذكرى ينبغي أن تتجاوز مسائل الاحتفال والرقص والنقل والعروض الترفيهية، يجب أن نعي كيف توحدت هذه البلاد وكيف أصبحت كيانًا عظيمًا، يجب أن نعي ما يحاك ضد هذه البلاد وأن الأعداء والمتربصين ينتظرون الفرصة لزعزعة هذا الكيان، وإنني أتمنى من المواطنين استثمار اليوم الوطني بالقراءة والاطلاع وتدارس ماضي المملكة وحاضرها وكيف أصبحت كيانًا، ولعلي أذكر قصة للملك عبدالعزيز عندما زاره أحد الأطباء ليقوم بالكشف عليه لأنه كان يشكو من بعض الألم في جسمه يقول ذلك الطبيب كشفت على المؤسس رحمه الله ووجدت في جسمه أكثر من 42 ندبة «علامات سوداء» كلها طعنة بسيف أو رمية برمح أو بندقية أو سهم، يقول الطبيب عندما كشفت عليه وجدت في جسده رصاصة وسألته منذ متى هذه الرصاصة في جسدك قال منذ سنين طوال فقلت لا بد أن نجري لك عملية جراحية ونستخرج هذه الرصاصة فوافق الملك عبدالعزيز فقرّب الطبيب قارورة فيها مادة التخدير فسأله الملك عبدالعزيز ما هذا فقال الطبيب هذا بنج موضعي سوف نضعة على مكان الرصاصة والعملية قبل أن نبدأ في الجراحة، فقال له الملك عبدالعزيز أعطني المشرط فمسك المشرط وشرط «جرح» مكان الرصاصة وأخرج الرصاصة ثم قال للطبيب أخيط الجرح. ويضيف خلوفة: للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- كثير من القصص والمواقف المشرّفة، فهذا الرجل لم يوحد هذه الكيان العظيم فقط بل جعل من شخصيته ومواقفه النبيلة مدرسة يجب أن يتذكرها الأجيال، والمملكة بلد عظيم لم تكن خدمتها لضيوف الرحمن وبذلها الغالي النفيس من مال وقدرات ومشروعات مظهرًا سياسًا أو ترفًا إعلاميًا لأجل المكسب أو كسب مواقف أو تعاطف حشد لتأييد أو إرضاء أو كيدًا لهذا أو ذاك بل خدمةً لأمتها ولجميع المسلمين، فعلينا نحن كشعب أن ندعم جهود حكومتنا في ما تقدمه لأمتها ونطلب من إخواننا المسلمين دعم هذه الحكومة وصد جميع من يريد أن يزعزع هذه المنظومة الرائعة. يوم الفخر والعز والتاريخ المجيد ويقول الدكتور عمر الجاسر مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة: تبقى ذكرى يومنا الوطني ساكنة في قلوبنا تحمل معها أجمل الذكريات، فاليوم الوطني لمملكتنا الغالية هو يوم الفخر والعز والتاريخ المجيد، وفي هذا اليوم تعود بنا الذاكرة لأجمل الذكريات، فنستذكر كيف أسّس الملك عبدالعزيز يرحمه الله هذه البلاد ووحدها من بعد شتات، ليسير من بعده أبناؤه البررة على منهج الدين القويم، واليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله وولي عهده الأمين وولي ولي العهد يحفظهما الله، تواصل بلادنا المعطاءة كتابة التاريخ المجيد بأسطر من ذهب، وليشهد العالم بأسره كيف حققنا لبلادنا المعجزات بفضل الله الكريم ثم بقيادة قيادة حكيمة، وإننا ندعو الله الكريم أن يحفظ قيادتنا ووطننا، وأن نبقى على الدوام بلاد الأمن والأمان والعز والرخاء بإذنه تعالى. تجذير قيم المواطنة الحقة. ويؤكد الباحث الدكتور عبدالرحمن الرفاعي أن جهود المملكة وولاة أمرها حفظهم الله الذين قدموا وما زالوا يقدمون كل ما من شأنه الحفاظ على وحدة هذا الوطن وتدعيم اللحمة بين أبنائه، ويسهمون عبر خطط سياسية فيما يحقق الوحدة في الأوطان العربية والإسلامية بما يخدم الأمن والسلم العالمي، واضحة أمام الجميع، وعلينا كشعب أن نستحث السير في هذا الطريق الذي يضمن السلم لوطننا، ولنظهر للعالم أجمع ولأبناء هذا الوطن بصفة خاصة ما تنعم به بلادنا من منهج سليم ومعتدل، فالضرورة تحتّم على الجميع في هذا الظرف العصيب التحلي بروح الوحدة الوطنية والتصدّي بحزم لأية نعرات طائفية غريبة عن هذا المجتمع وأهله فالجميع أهلٌ وإخوة لا فرق بين مواطن وآخر. وفي ظل هذه المتغيرات الاستثنائية التي تمر بها البلدان العربية فعلى كل فرد منا توحيد الجهود والتكاتف من أجل الخروج بعزيمة أقوى لتخطي هذه الظروف الصعيبة، ولعل من أولويات المرحلة المقبلة هو تجذير قيم المواطنة الحقة وأداء الواجبات في مختلف الظروف، فالمواطنة بمفهومها الواسع تتخطى دائرة الشعارات والخطب إلى الممارسة في صلب الواقع العملي. إنّ الأسرة بما تمثله من كونها أهم عنصر في البناء الاجتماعي هي المنطلق الأول في ترسيخ اللحمة الوطنية وذلك بتأسيس ثقافة تعزز للتعايش بين كافة المكونات الاجتماعية واحترام ثوابتها. ولا يمكن إغفال أو تجاهل ما تؤديه تكنولوجيا الإعلام الحديثة في تقوية الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة والتعصب والعمل على إظهار الصور المشرفة للمجتمع، إضافة إلى إعلاء الروح الوطنية فوق كافة الانتماءات الضيقة والعابرة كالانتماء للقبيلة والطائفة والمذهب. استذكار البطولات والأمجاد الوطنية ويضيف الدكتور جمعان الغامدي عميد ملتقى الحوار الثقافي بجدة: ذكرى اليوم الوطني تعد من أهم المناسبات الوطنية التي تناط بكافة أطياف المجتمع، كل من موقعه ومسئوليته، استذكار البطولات والأمجاد الوطنية التي كان من نتاجها هذا الوطن في حلته الجديدة، هذا الوطن الذي أضحى ينافس أكثر الدول تقدمًا وحضارة. وحدّه جلالة -المغفور له بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وسار على نهجه ووفق رؤيته أبناؤه، لكن لو تمعنا قليلًا في اختلاف عامنا هذا عن أعوام مضت لوجدناه عامًا مختلفًا، عام مختلف في الظروف الأمنية والاجتماعية والثقافية، ولكم أن تتخيلوا هذا الكيان الشامخ وهو يحارب جبهات عدة بدءًا بالقاعدة ثم الفئة الضالة مرورًا بالدواعش وأخيرًا حربنا على الحد الجنوبي، ولكنها لم تختلف -ولله الحمد- من حيث حزم وعزم قائدنا خادم الحرمين الشريفين ملكنا سلمان بن عبدالعزيز، لم تختلف لُحمة وتكاتف أبناء شعبه أدام الله ألفتهم وولاءهم لمليكهم وانتماءهم لوطنهم، لم تختلف وجنودنا البواسل على الحد الجنوبي يذودون عن الوطن ويتنافسون على بتر عنق كل من تسوِّل له نفسه النيل منه، لم تختلف ورجال أمننا على كافة المستويات العسكرية والمدنية يقومون على راحة الموطن وأمنه وأمانه، لم تختلف ونحن في كل عام نستقبل ضيوف الرحمن لأداء فريضة الحج والقيام بواجبهم والعمل على راحتهم وتأديتهم مناسكهم وعودتهم إلى أوطانهم وهم يرفلون في ثوب من الصحة والسعادة، لم تختلف وعلماؤنا لا يتوانون لحظة عن نشر مبادئ ديننا الإسلامي وسماحته سواء على مستوى الوطن أو على مستوى العالم بأسره، لم تختلف حيث لا زلنا ولله الحمد ننعم برغد العيش والأمن والأمان ولا زالت مسيرتنا التنموية والاقتصادية تسير بخطى ثابته وجل المشروعات الجبارة تسير كما خطط لها، ولنتخذ من خطة ولي ولي العهد (٢٠٣٠) مثالًا على تماسك نهضتنا والنظرة المستقبلية المبهرة والجبارة التي ستعيشها مملكتنا وفق الخطط الإستراتيجة المرسومة وبسواعد أبنائها وتحت ظل قيادتها الحكيمة. ودام عز المملكة ودام عزك يا وطن. نبذ العنصرية القبلية والمناطقية ويكمل الأديب القاص محمد علي قدس: تأتي هذه المناسبة الوطنية العظيمة هذا العام في ظل ظروف عصيبة تمر بها البلاد وكأننا نمتحن حًقا في وطنيتنا وانتمائنا لهذا الكيان الكبير الذي أرسى دعائمه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، فما أجلّ المناسبة وما أعظم هذا الكيان بتاريخه ومسيرة حضارة تنامت وقاد مسيرتها وحافظ على ما تتمتع به من أمن وازدهار واستقرار ونمو دائم، أبناء المؤسس الذين تعاقبوا على تولي خدمة هذا الوطن الكبير المشهور بقداسته والمحبوب من قبل كل المسلمين الذين تتوجه إليه وجوههم في كل صلاة. اليوم الوطني يوم العزة والولاء، صدقًا لو أردنا أن نعزّز من ترسيخنا لمفهوم «الوطنية» و»المواطنة» ونبني قاعدة صلبة لوحدة هذا الكيان، لا بد من الحرص على نبذ العنصرية القبلية والمناطقية، فقد وحد مؤسس الدولة الملك عبدالعزيز رحمه الله هذا الكيان وأرسى قواعده، ولم يفرّق بين منطقة وأخرى ولم يعط ميزة أو خصوصية لمواطن أو قبيلة في وطن وحد أرجاءه، ورسخ أعمدة وحدته. عاش الوطن وعاش شعبه أبيًا مفاخرًا به وبقدسيته. نبذ الفرقة ولم الشمل ويقول أحمد الحربي رئيس أدبي جازان سابقا: عل احتفاءنا كل عام بذكرى اليوم الوطني يعد فرصة ثمينة لمناقشة السلبيات الفائتة وتعزيز الإيجابيات التي تضمن استمرار البناء والنماء، وكذلك غرس معاني الفداء والوفاء لأولئك الذين ضحوا بدمائهم من أجل بناء وطن يتميز بقوة الأمن والأمان، والعمل على تحقيق رفاهية مواطنيه، والحرص على تعميق الحس الوطني لدى شبابه وزرع معاني الانتماء إلى الأمة الإسلامية ومبادئها التي غرسها هدي النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام. عندما نحتفي باليوم الوطني يجب علينا نبذ الفرقة، ولم الشمل، والابتعاد عن الخلافات المذهبية والطائفية، والالتفاف حول الوطن وتكريس الوطنية الحقيقية بصدق الولاء والانتماء والحب لهذا الوطن وأهله، وعلينا الابتعاد عن العصبية الجاهلية، وعدم التفرقة العنصرية بين مواطنيه، ومحاربة الفساد بكل ألوانه وأشكاله وصوره، والوصول بالمجتمع إلى أكمل صورة، والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يفت في عضد اللحمة الوطنية، فوطن كهذا يستحق منا كثيرًا للمحافظة عليه، كيانًا وإنسانًا، وعند احتفائنا باليوم الوطني يجب ألا يكون الاحتفاء شعارات جوفاء نرددها في صباح أول الميزان من كل عام، بل يجب أن نستحضر الماضي ونناقشه بجدية وفاعلية، ونذكر حسناته، ونعالج سيئاته، ونستشرف المستقبل بكل صدق وأمانة، ونخطط له ونعمل على تطوير المنجز بالجد والاجتهاد والإخلاص في العمل. الجاسر: ستبقى بلادنا تواصل كتابة التاريخ المجيد الرفاعي: إعلاء الروح الوطنية الغامدي: الوطن ينافس أكثر الدول تقدمًا الجاسر: ستبقى بلادنا تواصل كتابة التاريخ المجيد الرفاعي: إعلاء الروح الوطنية الغامدي: الوطن ينافس أكثر الدول تقدمًا الحربي: فرصة لتعزيز الإيجابيات