×
محافظة المنطقة الشرقية

حماية المستهلك تُتابع آخر تطوّرات “الفراولة” المصرية

صورة الخبر

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» في افتتاحية أمس أنه تقع على عاتق الناخبين المترددين الذين يتطلعون إلى تحقيق تغيير دراماتيكي في السياسة والحكم في الولايات المتحدة، إلقاء نظرة فاحصة ليروا مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب على حقيقته حتى لا يتحملوا مسؤولية مواجهة تبعات تسليم مفاتيح البيت الأبيض «لرجل لا يهمه رفاه شعبه بقدر ما تهمه مصالحه الذاتية». ترامب بنظر الصحيفة: • آراؤه مزيج من الاندفاع والسخرية اللاذعة البعيدة عن الفكر الرصين • رغم ناطحات السحاب التي يمتلكها إلا أن لديه سجلاً من إعلان الإفلاس • يفتقر للخبرة في مجال الأمن القومي مثل خطته الغامضة لهزيمة داعش • قام بتغيير 117 من مواقفه وآرائه إزاء 20 من القضايا الرئيسة وذكرت الافتتاحية بتصريحات ترامب المستهجنة - مثل الهجوم الذي شنه على (المغتصبين) المكسيكيين عبر الحدود الجنوبية- التي استهل بها سباقه الرئاسي قبل نحو 15 شهرًا عندما قدم ثروته وشهرته التليفزيونية كورقتي اعتماد في تلك الحملة. وأضافت الافتتاحية إنه منذ تلك اللحظة اتضحت آراء ترامب التي هي مزيج من الاندفاع الخطير والسخرية اللاذعة البعيدة عن الفكر السياسي الرصين، لكن بالرغم من ذلك، فإنه نجح في استقطاب جموعًا من الأمريكيين الذين تحدوهم أهدافًا أكثر مما أظهره الرجل خلال حملته الانتخابية المليئة بالتصريحات النارية والادعاءات الكاذبة والإهانات الشخصية، والعنصرية المعادية للأجانب، والتمييز الجنسي، والمواقف المتحولة والمتناقضة وفق ما ترغبه الجماهير ووفق ما يهواه. واستطردت الافتتاحية إنه رغم ناطحات السحاب التي يمتلكها، إلا أن لديه سجلاً من «إعلان الإفلاس» والمشروعات الهزلية مثل جامعة ترامب التي تحقق فيها السلطات بعد تلقي العديد من شكاوى التزوير، ومثل الكازينو الفاشل الذي كان يمتلكه في «أتلانتيك سيتي». كما اتسمت استثمارات ترامب في بلدان كروسيا وغيرها بالغموض، والتي يمكن أن تكون سببًا للتضارب في المصالح إذا أصبح رئيسًا للبلاد. كما أشارت الافتتاحية إلى افتقار ترامب للخبرة في مجال الأمن القومي، كقوله إن لديه خطة لهزيمة داعش دون الكشف عن خطوطها العريضة- كالنية في إرسال قوات أرضية- بحجة عدم كشفها أمام العدو!. وطبقًا لمحطة إن بي سي الإخبارية، فإنه منذ أن بدأ ترامب حملته الانتخابية قام بـتغيير 117 من مواقفه وآرائه السياسية إزاء 20 من القضايا الرئيسة بما في ذلك 3 وجهات نظر متناقضة حول الإجهاض!. وانتهت الصحيفة إلى القول بأن شكوك ترامب التي أفصح عنها حول قيمة الناتو تشكل تحديًا أمنيًا ودبلوماسيًا كبيرًا للولايات المتحدة بنفس القدر الذي تشكله استنكاراته المتكررة للاتفاقيات الاقتصادية والعلاقات مع الصين. في غضون ذلك تواجه المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون المرشح الجمهوري ترامب لأول مرة في مناظرة رئاسية قد تكون واحدة من المواجهات السياسية الأكثر مشاهدة في تاريخ الولايات المتحدة. وأدى السباق المحتدم بشكل مذهل إلى البيت الأبيض والاشتباك الذي لا يمكن التنبؤ به بين الخصمين المعروفين إلى اهتمام واسع بالمواجهة التي قد تكون محورية وتأتي قبل ستة أسابيع من انتخابات الثامن من نوفمبر. ومن المتوقع أن ينافس عدد المشاهدين الرقم القياسي لمشاهدي المناظرات الرئاسية البالغ 80 مليونا والذين شاهدوا في عام 1980 المواجهة بين الرئيس الديمقراطي جيمي كارتر والجمهوري رونالد ريجان.