بادر رجل الأعمال معضد بن عبيد بن عميرة بالتعبير عن مشاعره تجاه ذكرى اليوم الوطني المجيد من خلال تهنئة القيادة الرشيدة والشعب السعودي, قائلاً: اليوم الوطني يعدّ نقطة تحوّل في تأريخ الوطن ونقلات نوعية بمختلف المجالات الحياتية تستوجب الوقفة والتأمل بما أنعم الله به على بلادنا حين قيّض لها القائد المظفّر الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود في وقت كانت بأمس الحاجة إليه لانتشالها مما تعيشه في أوحال البدع والجهل والفوضى والجوع والسلب والنهب والقتل والخوف، ليبدأ مرحلة كفاحه ومعه ثلّة من رجاله المخلصين الصادقين, فخاضوا المعارك سنيّاً طويلة بكل بسالة وعزم وإصرار إلى أن كتب الله له النصروالتمكين, فوحّد الوطن بأكمله وجمع كلمته تحت راية الإسلام وأسس هذا الكيان الذي نتشرف به جميعاً حيث قواعده الراسخة المتينة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, فبدأت مراحل البناء والتطور وعمّ الأمن والاستقرار ربوع الوطن, وأكمل مشواره من بعده أبناؤه الملوك - رحمهم الله - وصولاً إلى عهد سلمان الحزم والعزم الذي أنقذ الوطن من مخطط المدّ الصفوي من خلال أذيالهم باليمن الحوثي والمخلوع , فتبعثرت أوراقهم وتمزّقت أوهامهم وحاق بهم مكرهم السيّء وخيانتهم الحقيرة, مصداقاً لقول أصدق القائلين (ولا يحيق المكر السيئ إلاّ بأهله)، ولفت ا بن عميره إلى النجاح الباهر في هذا العام بسبب غياب حجاج إيران عن المشاعر المقدسة , حيث امتنعت حكومة ملاليهم عن السماح لهم بالحج إلاً في حال السماح لهم بالغوغائية في البلد الحرام والمشاعر المقدسة وتسييس الحجّ بعيداً عن مبادئ هذا الركن الإسلامي وروحانيته وحرماته وقد قوبلت تلك الرغبة المجوسية المغرضة بالرفض القاطع من حكومتنا الراشدة الرشيدة التي تبذل قصارى جهودها لتحقيق راحة وطمأنينة وخدمة الحجيج , حيث أن تلك الخدمات الجليلة النبيلة المشرّفة لضيوف الرحمن تقض مضاجع إيران التي تتلذذ بإيذاء الحجاج ولكن الله فضحهم وكشف سترهم بمنه وكرمه ثم حزم وحكمة قياداتنا وفقهم الله , وقد اتضح للعالم أجمع أن الهدف الرئيس التي تسعى له إيران هو التخريب وإثارة الفوضى بأي وسيلة في أقدس بقعة على وجه الأرض وهذا المبدأ الإيراني الوضيع البغيض بات أمامهم صعب المنال ما أثار حفيظة الملالي بالهراء الفارغ عبروسائل إعلامهم المأجورة الموتورة المسعورة, وأشاد بن عميره بجهود عيون الأمن الساهرة ممثلة برجال الأمن البواسل وحسّهم الأمني الرفيع ووطنيّتهم القاهرة للأعداء حين أفشلوا ودحضوا وفضحوا العمليات الإرهابية مؤخراً والقبض على مرتكبيها الخونة , وها الإنجاز الذي أبهج صدور الشعب يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي يشارلها بالبنان وفقهم الله, فيحقّ للشعب والوطن الاعتزاز برجال أمنه الأشاوس سواءً الساهرين على الأمن الداخلي أو زملائهم المرابطين على حدود الوطن , وأكّد ابن عميره أن ذلك كله تحقّق بفضل تعالى ثم حنكة وحكمة وحزم وعزم مليكنا سلمان بن عبدالعزيز يؤازره ساعداه الأمينان سمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز , وسمو وليّ وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفقهم الله , مختتماً حديثه بدعاء المولى جلّ شأنه أن يديم نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرارعلى هذا البلد الأمين المبارك الذي أقسم الله به في محكم كتابه الكريم , قال تعالى ( والتين والزيتون وطورسينين وهذا البلد الأمين) جعله الله آمناً مطمئناً إلى يوم القيامة في ظل حكّامنا الأوفياء المخلصين من أسرة آل سعود أدامهم الله في الوجود إنه تعالى سميع قريب مجيب.