×
محافظة المنطقة الشرقية

«الأرصاد» تتوقع هطول أمطار في جازان وعسير والباحة

صورة الخبر

شنّ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، هجومًا حادًّا على بعض شركات الهواتف الجوالة لسوء الخدمات المقدمة لهم، وأطلقوا هاشتاقًا حمل اسم (#راح_نفلسكم) دعوا خلاله لمقاطعتها. وعزا الداعون لمقاطعة شركات خطوط الجوال أسباب إطلاق حملتهم إلى أن مشغلي الإنترنت حجبوا عديدًا من الخدمات المجانية، رغم أن أسعارهم لا تعادل خدماتهم. وأوضحت مصادر مطلعة، أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، اتخذت قرارًا بإيقاف خدمة الإنترنت المفتوح للشرائح المسبقة الدفع، سيطبق بداية عام 2017، وذلك بإيعاز من شركة اتصالات كبرى، بهدف إتاحة الفرصة لها لتسويق خدمة DSL وتعويض انخفاض أرباحها في قطاع الاتصالات الأرضي. وبينت المصادر، أنه لن يكون إيقاف للباقة، بعد نفاذ كمية البيانات المحددة مسبقًا كما يعتقد البعض، بل ستقل سرعة الإنترنت بدرجة كبيرة عن السابق. وحدد الداعون موعدًا لتنفيذ المقاطعة، حيث تتبنى حملتهم عدم الاتصال أو الشحن خلال 3 ساعات يوميًّا، بداية من يوم (30 ذي الحجة 1437هـ) الموافق للأول من أكتوبر المقبل. وشدد المطالبين بالمقاطعة، على ضرورة ألا يتم الاستهانة خلال الساعات الثلاث للمقاطعة، لمدة أسبوع تعادل 21 ساعة ولمدة شهر تعادل 84 ساعة، ما يعني أن الشركات ستتكبد خسائر بالملايين يمكن بها الضغط عليهم لتقديم خدمات تليق بالشعب السعودي المتجه لرؤية 2030. وأوضح الداعون للمقاطعة، أنه لنجاح الحملة لا بد من المشاركة بنشر طريقة المقاطعة وموعدها، قائلة “متحدين نكسب”، وطالبت الجميع بالمساهمة في نشرها عبر سناب شات وواتساب وانستقرام وتوتير وباقي مواقع التواصل الاجتماعي. كان مستخدمو الهواتف الجوالة فوجئوا -منذ فترة- بحجب مكالمات تطبيق التراسل (Line)، لينضم بذلك إلى عدد من تطبيقات التراسل الأخرى المحجوبة في المملكة بما في ذلك مكالمات تطبيقي (واتساب) و(فايبر). ويلجأ مستخدمو الإنترنت في جميع أنحاء العالم إلى تطبيقات التراسل لإجراء المكالمات الصوتية والمرئية لسهولتها وجودتها، فضلًا عن إمكانية إجرائها مجانًا باستثناء تكاليف الإنترنت، مقارنة بخدمات الاتصال المحلية والدولية مرتفعة الثمن التي توفرها شركات الاتصالات. و يعتقد مطلقو حملة (#راح_نفلسكم)، أن شركات الاتصالات السعودية الثلاث (إس تي سي، وزين، وموبايلي) وراء حجب المكالمات على تطبيقات التراسل، متهمين إياها بالضغط على هيئة الاتصالات لحجب المكالمات، وضعف الخدمة المقدمة لهم. (1)