قال الرئيس الفرنسي فرنسوا أولوند اليوم الاثنين إن فرنسا ستزيل منطقة عشوائية يطلق عليها الغابة يقيم فيها ما لا يقل عن سبعة آلاف مهاجر في مدينة كاليه وذلك خلال أول زيارة يقوم بها للمدينة منذ توليه الرئاسة. ومخيم "الغابة" موجود على أطراف المدينة ويؤوي مهاجرين يأملون في الوصول إلى بريطانيا ويعيش العديد منهم في ظروف مزرية في أكواخ متداعية. وقال أولوند في كلمة لقوات الأمن "يجب أن نزيل مخيم كاليه بالكامل ونهائيا. إنها عملية استثنائية لأننا نواجه وضعا استثنائيا. لابد أن ننفذها بشكل منظم وحازم. سنحتاج أيضا للحس الإنساني عند تنفيذ عملية الإزالة." وتنطبق شروط طلب حق اللجوء إلى فرنسا على نحو 80 بالمئة من الموجودين في المخيم وسيتم إرسالهم إلى 164 مركزا في أنحاء البلاد. وقال أولوند "أريد كذلك أن أؤكد مجددا تصميمي على أن تقوم السلطات البريطانية بدورها في الجهود الإنسانية التي تقوم بها فرنسا وأن تستمر في القيام بذلك في المستقبل." وأصبحت طريقة تعامل الحكومة مع أزمة مخيم كاليه قضية ذات حساسية سياسية. وأصبح المرشح الرئاسي نيكولا ساركوزي أحدث الشخصيات السياسية التي زارت المدينة في الأسبوع الماضي. وسيلتقي أولوند مع مسؤولين محليين وسيضع حجر الأساس لميناء جديد خلال زيارته.