قال مشرع أمس الأحد (25 سبتمبر/ أيلول 2016) إن الانتخابات البرلمانية في الصومال تأجلت للمرة الثانية خلال شهرين بسبب خلاف على كيفية اختيار أعضاء البرلمان الجدد. وكان من المقرر البدء في إجراء الانتخابات لاختيار أعضاء البرلمان وعدهم 275 في مطلع الأسبوع الجاري وأن تنتهي يوم العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول وأن يختار النواب الجدد رئيساً بحلول يوم 30 أكتوبر. وتخلى الصومال الذي يواجه تهديداً من حركة «الشباب الإسلامية» المتشددة التي ترتبط بتنظيم «القاعدة» عن خطط لإجراء انتخابات بالنظام الفردي. وبدلاً من ذلك سيختار 14 ألف شخص يمثلون الولايات الاتحادية في مختلف أرجاء البلاد أعضاء المجلس التشريعي. وهو عدد أكبر من 135 من شيوخ العشائر اختاروا أعضاء البرلمان المنتهية ولايته في العام 2012 في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 11 مليون نسمة. وقال المشرع الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ «رويترز»: «لم تجر الانتخابات». وأضاف «هناك خلاف بين العشائر بشأن اختيار قياداتها والمرشحين في الانتخابات».