انتقد الرئيس السابق للاتحاد البحريني لكرة السلة والمرشح الحالي لعضوية مجلس الإدارة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة بشدة طريقة توزيع المبالغ في المباراة النهائية الثانية لكأس السوبر لكرة السلة، معتبراً أن ما حصل يشكل سابقة في التصرف الفردي بموارد وإمكانيات الاتحاد. وقال: «نطالب العسومي باعتذار للرئيس الجديد للاتحاد سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة من خلال التصرف الذي أقدم عليه، لأنه إن كان مبلغ 21 ألف دينار الذي صرفه في النهائي موجوداً في خزينة الاتحاد فتلك مصيبة، وإن كان غير موجود وسيكون عبارة عن ديون على الاتحاد الجديد فتلك مصيبة أكبر ومحاولة لإفشال مجلس الإدارة الجديد وتوريطه في ديون والتزامات». وأضاف «كما نطالبه بالاعتذار لناديي النهائي، لأن المبلغ الذي خصصه للناديين قد يكون ديناً على الاتحاد الجديد». واعتبر الشيخ محمد أن ما حصل يمثل قمة التصرف الفردي، لأنه لم يتخذ أي قرار بشأن هذه المكافآت للفريقين ولم يقر في مجلس الإدارة، ونحن نطالب العسومي بإثبات كلامه بوجود قرار لمجلس الإدارة أو أن يكون هذا الموضوع قد نوقش بالفعل في مجلس الإدارة أو حتى تم إقراره بالتمرير ولو بالهاتف. وأضاف «هذا الموضوع لم يناقش في مجلس الإدارة السابق ونحن نطلب شهادة الأعضاء بهذا الشأن لأن ما حصل توريط للجميع». وأكد الشيخ محمد أن تصرفات العسومي واضحة في التأثير على قرارات الأندية بشأن الانتخابات المقبلة وهي محاولة مكشوفة والأندية تعرف تماماً هذا الأمر. وقال: «الأندية ستتعامل مع الرئيس الجديد للاتحاد سمو الشيخ عيسى بن علي، وهي ملتزمة اتجاهه بعد أن زكته للرئاسة، والمفترض من العسومي أن لا يتدخل في الانتخابات المقبلة، لأنه لم يعد مرشحاً فيها، وعليه أن يترك الحرية للأندية لتكوين مجلس إدارة متجانس من دون أي تأثير». وأضاف «لا نعرف إذا كانت المبالغ ستصرف من ميزانية الاتحاد الحالية أو ستحمل لمجلس الإدارة الجديد، كما لا نعرف ما حقيقة العقد الذي تحدث عنه العسومي عن وجود راعٍ سيدفع مبلغ 100 ألف دينار كمكافآت للفرق والجماهير ونطالبه بكشف اسم هذا الراعي لأن معلوماتنا تقول إنه لا يوجد مثل هذا الأمر». وتابع «المرحلة الحالية هي مرحلة انتقالية وكان من المفترض أن لا يتصرف العسومي بهذا الشكل في آخر أيام رئاسته للاتحاد، وأن يترك المجال لمجلس الإدارة الجديد للتحرك بواقعية وحل المشاكل العديدة التي تواجه اللعبة ومن بينها مشكلة الحكام».