بصراحة القطاع الخاص السعودي من بنوك وشركات وكيانات تجارية في كل البلاد، مقصر في حق البلاد والعباد بشكل يدعو للخجل والصمت! دعوني أتكلم بصراحة، التجارة بوطني حرة ولا تمارس الدولة على أهل المال غير رسوم لا تذكر وإجراءات أجهزتها، التي لا يوجد بها دون بلدان العالم مصلحة ضرائب تقتص من أرزاق الناس شيئًا لها يذكر! أين تقديم الإحسان الذي هو جزاء للإحسان من الدولة وشعبها، أين الخدمة الاجتماعية؟ بل أين الوقوف مع الوطن بنوائبه؟ هل من بنك تبرع لأسر شهداء بامتيازات بمنتجاتها أو للساهرين على أمننا بالداخل ضد الاٍرهاب وبالخارج ضد عدو سافر، أين امتيازات الوطن بخدمة معاقيه، أين المشافي والجوامع وتوظيف العاطلين، أين وأين؟! طبعًا هذا المقال لن يعجب أحدًا ويبدو أنني «دخلت بين البصلة وقشرتها وما نابني غير ريحتها»! * ومضة: الشجرة التي لا تظلل ساقيها سيحرقها العطش من رمضاء أحرق عشب الأقدام!!! Twitter:@9abdullah1418 Asalgrni@gmail.com