×
محافظة المنطقة الشرقية

نيويورك تايمز: لماذا لا ينبغي لترامب أن يصبح رئيساً؟

صورة الخبر

أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية دول أوروبية عدة حليفة لواشنطن في بيان مشترك مساء السبت أن الأمر بيد روسيا لإعادة إحياء الهدنة في سوريا من خلال اتخاذ خطوات استثنائية، فيما رفضت روسيا انتقادات الغرب لسياستها المتعلقة بالأزمة السورية. وحض هؤلاء موسكو على السماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون قيود، ووقف القصف العشوائي للنظام السوري على المدنيين وتهيئة الظروف اللازمة لاستئناف المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة في شأن عملية الانتقال السياسي. وقالت المجموعة التي تضم وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إن المسؤولية تقع على عاتق روسيا كي تثبت أنها مستعدة وقادرة على اتخاذ خطوات استثنائية لإنقاذ الجهود الدبلوماسية. وأضاف الدبلوماسيون أن الصبر على عجز روسيا المتواصل أو عدم رغبتها الإيفاء بالتزاماتها له حدود. وتابعوا أن القصف المروع لقافلة إنسانية، والشجب العلني للنظام لوقف الأعمال القتالية، والتقارير المتواصلة التي تفيد بأن النظام يستخدم الأسلحة الكيماوية، والهجوم غير المقبول للنظام في شرقي حلب، وبدعم من روسيا، يتناقض بشكل فاضح مع التصريحات الروسية بدعم الحل السياسي. وكان الاتحاد الأوروبي اعتبر السبت أن الهجمات ضد المدنيين في حلب، تشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي. وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني والمفوض الأوروبي للشؤون الإنسانية خريستوس ستيليانيدس في بيان أن المعاناة العشوائية التي لحقت بالمدنيين الأبرياء... هي انتهاك غير مقبول للقانون الإنساني الدولي. وبالمقابل، رفضت روسيا انتقادات وزراء الخارجية الغربيين ومسؤولي الاتحاد الأوروبي لسياسة موسكو المتعلقة بالأزمة السورية. ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية عن ماريا شارابوفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية أمس قولها: أتذكر بداية الألفية الجديدة، عندما تم الطلب إلى روسيا بأن تنضم، إلى الجانب الصائب من التاريخ، ضد العراق. وتابعت شارابوفا أن الغرب يطالب روسيا الآن بأدلة على وجود إرادة لدى موسكو في إحلال السلام في سوريا. وقالت شارابوفا إن من يطالب روسيا بأدلة على رغبتها في إحلال السلام في سوريا، عليه أن يثبت هو أولاً، عدم وجود علاقة له بمعتدين على دول في المنطقة. واختتمت شارابوفا تصريحاتها بالقول إن التاريخ يظهر العكس حتى الآن. (وكالات)