الخرطوم: عماد حسن أعلنت المعارضة المسلحة في جنوب السودان بزعامة نائب الرئيس الأول السابق رياك مشار، الحرب على النظام الحاكم بقيادة الرئيس سلفاكير ميارديت، وقررت إقالة ستة من قادتها الذين شاركوا في الحكومة بعد الأحداث الأخيرة بجوبا. وصدر بيان رسمي بتوقيع مشار،هو الأول من نوعه منذ مغادرته جنوب السودان في يوليو الماضي، وصف حكومة كير، بالفاشية والاستبدادية والمارقة على كل القوانين والأعراف الدولية. ودعا البيان المجتمع الدولي إلى إعلان نظام كير فاسداً، وطالبه أن يرسل على الفور قوات حفظ سلام إضافية لزيادة أعداد قوات الأمم المتحدة في جنوب السودان لاستعادة الأمن في جوبا. وقال مشار، في بيانه الذي صدر عن اجتماع المكتب السياسي لمدة ثلاثة أيام في الخرطوم، برئاسته ، إن جماعة المعارضة ترفض جميع الذين شاركوا في حكومة الرئيس كير الجديدة. وأشار إلى أن المكتب السياسي قرر الدعوة لإعادة تنظيم الجيش الشعبي، بحيث يمكن شن المقاومة الشعبية المسلحة ضد النظام الاستبدادي والفاشي لكير من أجل إحلال السلام والحرية والديمقراطية وسيادة القانون في البلاد. واتهم البيان النظام بمحاولة اغتيال قيادات الحركة الحركة الشعبية المعارضة بزعامة مشار في القصر الرئاسي في جوبا عندما اندلع القتال. وأعلن انهيار أي اتفاقيات للسلام بدون الحكومة الانتقالية للوحدة الوطنية ودون الحركة الشعبية المعارضة كشريك للسلام. وأيد الأعضاء في الاجتماع إقالة خليفة مشار، تعبان دينق قاي من الحركة، وخمس من القيادات الكبيرة منهم وزير الداخلية السابق، ألفريد لادو جور، ريتشارد الملا، حزقيال لول، حسين مارس، لومومبا دي. وفي غضون ذلك، قال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الحكم التابعة للحركة، رمضان حسن لاكو، عقب عودته إلى نيروبي قبيل انعقاد اجتماعات الخرطوم، إن كير ومجموعته في جوبا لا يفهمون غير لغة السلاح، وزاد إذا تحدثت إليهم بغير لغة العنف سيعتقدون أنك تفعل ذلك لأنك ضعيف ولن يستمعوا إليك، لذلك أخبرت مشار أنه يترتب علينا مواصلة الكفاح المسلح حتى نحقق أهداف الحركة.