في تحقيق قديم لصحيفة الرياض نشر في العددرقم 16652 الصادر بتاريخ 25 ربيع الآخر 1435 الموافق 26 يناير 2014، كشفت الصحيفة فيه: انّ القوة الشرائية للنقود الورقية انخفضت بنسبة تجاوزت 50 خلال العشر سنوات الماضية، ويصعب قياس حجم التدهور في القوة الشرائية للعملات الرئيسية الذي أفرزته الارتفاعات القياسية في أسعار السلع الأساسية، إلاّ أنّ سعر الذهب المقوم بالعملات الرئيسية العالمية يعطي إشارات واضحة حول حجم التفاوت الكبير في انخفاض القوة الشرائية للنقود الورقية في مختلف دول العالم، ولم تستطع أية عملة عالمية الحفاظ على قوتها الشرائية، لا سيما مقابل الذهب، حيث أظهرت بيانات مجلس الذهب العالمي ارتفاع أسعار الذهب مقابل العملات الرئيسية بنسب تجاوزت 100 خلال الفترة من عام 2004 إلى 2013 (أي تلاشي أكثر من 50 من القوة الشرائية للعملات الرئيسية مقابل الذهب) وهذا الكلام يصح بوجه خاص على الدولار، أي أنه بكلمات أخرى ازداد الانخفاض في العملة خلال العشر سنوات الماضية بمستوى النصف، هذا في الوقت الذي لم ترتفع فيه نسبة الدخول في المملكة بنفس المقدار، بل نعرف أن العديد من المداخيل قد تجمدت، خاصة رواتب المتقاعدين.