×
محافظة الرياض

جناح الطفل في قصر الحكم يستقبل 140 طفلاً في الساعة

صورة الخبر

رغم التخمة التي تشهدها الأسواق التجارية من شتى أصناف السلع المدرسية من حقائب وملابس وأقلام ودفاتر إلا أن الارتفاع الجنوني لتلك الأدوات وعدم ثبات أسعارها يبقى عبئاً على كاهل ولي الأمر، والذي يمثل بدوره بشكلٍ أو بآخر أحد الضغوطات الحياتية على جيب المواطن المطالب بتوفير كل السُبل والامكانات لأبنائه، ورغم ذلك لا تزال الاستعدادات للعام الدراسي تحظى باهتمام كبير من قِبَل أولياء الامور. كاميرا الوطن جالت بين المستهلكين للتعرف على ارائهم إذ اتفق اغلبهم على أن الزيادة في أسعار السلع المدرسية جزء من مسلسل الزيادات الذي يجتاح كل السلع، فيما رأى البعض ان أسعار السلع المدرسية لم تختلف عن السنة الماضية. ومابين الزيادة المضطردة التي تشهدها شتى أصناف السلع المدرسية عام بعد آخر وما تشكله من عبء على كاهل المواطن يبقى للمواطن أن يتساءل ما اذا كانت تلك الزيادة طبيعية أم أنها مصطنعة، وفي كلتا الحاتين لا يبقى أمام المواطن سوى أن يذهب إلى تلك الأسواق وأن يختار متطلبات أولاده المدرسية مهما كانت الأسعار.