ساهمت سماء العاصمة الملبدة بالغيوم والتي صاحبتها أمطار خير وبركة في خروج أهالي الرياض وخاصة الشباب منهم إلى المناطق البرية للاستمتاع بها وممارسة هوايتهم التي اعتادوا على ممارستها (التطعيس) التي أصبحت متنفسًا لهم في ظل فقر الأماكن والمنتزهات المخصصة لهم. واكتظت منطقة الثمامة الواقعة شمال العاصمة بالزوار من الشباب، حيث اشتهرت بتربتها ورمالها الرائعة التي يقطنها أهالي الرياض كلما تعيش الرياض بأجواء جميلة، منهم من يفضل المكوث بالجلوس هناك مع عائلته وأطفاله أو أصدقائه وتناول طعام الإفطار أو الغداء هناك، ومنهم من يداعب رمال الثمامة الجميلة بسيارته وممارسة هواية (التطعيس) التي اشتهرت بين أوساط الشباب. ورصدت عدسة «المدينة» الحضور الكبير التي شهدتها منطقة الثمامة في اليومين الماضية نتيجة الأجواء التي عاشتها من نسمات باردة وسماء مغيمة وأمطار خير وبركة كانت كفيلة في خروج الكثير من المواطنين والمقيمين من صخب المدينة والمنازل والعمل والخروج لهذه المناطق والاستمتاع بلذيذها في ظل وجود الكثير من الشباب كانوا قد رسموا لوحات إبداعية للحضور أثناء استعراضهم بسيارتهم. كما رصدت عدسة «المدينة» وجود الأجهزة الأمنية لتنظيم الحركة المرورية والوقوف على المخالفات.