احتفل الشعب السعودي في الثاني والعشرين من شهر ذي الحجة لعام 1437هـ الموافق الثالث والعشرين من شهر سبتمبر لعام 2016م باليوم الوطني السادس والثمانين (86) للمملكة العربية السعودية الذي وحّد فيه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود هذا الوطن تحت راية التوحيد. وأصبحت مملكتنا الغالية تنعم بالأمن والرخاء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده الأمين. وفي هذا اليوم يتبادر إلى أذهاننا النهضة التنموية التي شهدتها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها، فهذه النهضة التنموية لم تقتصر على إنشاء البنى التحتية للبلاد، بل شملت بناء الإنسان من خلال الاهتمام بالتعليم، والصحة، ليكون الفرد لبنة قوية في مجتمع قوي ومتماسك. أن اليوم الوطني هو صورة معبره تعكس استشعار شعب المملكة العربية والسعودية وحبهم لوطنهم وافتخارهم بتاريخه العريق وحبهم لقيادتهم واللحمة التي يعيشونها في ظل قيادة رشيدة . وان مما يجسد الحب الوطني الذي يعيشه الشعب السعودي ما يقوم به جنودنا البواسل على الحد الجنوبي دفاعاً عن دينهم ووطنهم من مواقف بطولية وبهذه المناسبة ارفع اسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وصاحب السمو الملكي امير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر حفظهم الله جميعاً . كتبه ياسربن محمد زمل مدير المبيعات بشركة الاتصالات السعودية بمنطقة جازان