أكد مدير عام السجون اللواء إبراهيم الحمزي أن اليوم الوطني الذي نحتفي به اليوم إنما هو فخر واعتزاز بتاريخ مجيد سطره مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ بعزيمة استندت إلى المنهج الصحيح المبني على الشريعة الإسلامية السمحاء وتعاليم الدين الحنيف. وقال: «اليوم الوطني يعد ترسيخاً لإنجازات توالت وقادة أوفياء تتابعوا، جعلوا من وطننا الغالي أنموذجاً فريداً في خدمة الشريعة الإسلامية على مستوى العالم بأكمله، ومسيرة مضيئة على مر السنين توالت فيها الإنجازات تباعاً، بقيادة حكيمة من مؤسسٍ حكيم جعل القرآن الكريم وقيمه السامية دستوراً لها، ونَهَجَ على خطاه أبناؤه البررة من بعده ليجعلوا من مملكتنا الغالية أرض رخاءٍ ونماءٍ وازدهار، خَطَتَ فيه أشواطاً كبيرة، وتقدماً متنامياً، وتواكباً عصرياً سريعا مع معطيات الحياة ومتطلباتها في كافة المجالات».