×
محافظة المنطقة الشرقية

في احتفال كبير بالأمم المتحدة.. وحضور عالمي واسع تسليم جائزة رئيس الوزراء في التنمية المستدامة

صورة الخبر

أثبتت الدراسات الحديثة أن الأطفال يرثون الذكاء من الأم، حيث أشارت دراسة بريطانية أن ما نسبته 70% من الذكاء يحصل عليه الطفل من أمه، وقد سبق الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الدراسات قبل ألف سنة حيث قال: تحروا لنطفكم فإن العرق دساس. فكيف يسهم ذكاء الأم في تكوين الذكاء عند الطفل؟ أحمد رضوان أخصائي نفسي، يتحدث عن العلاقة بين ذكاء الأم وذكاء الطفل فيشير لما يلي: • بالفعل كشف موقع psychology spot أن الذكاء الخاص بالإنسان يعتمد على الأم. • أشارت دراسة بريطانية سابقة إلى أن ما بين 70_ 80% من ذكاء الطفل يأتي من الأم. • ربما كان السبب الأكثر إقناعاً ليس العوامل الوراثية فحسب، ولكن الجينات التي تأتي من الأم لها دورها الكبير. • يجب أن نتذكر أن الطفل يلتصق بالأم في السنوات الأولى من عمره، وليس بالأب، ولذلك فهو يكتسب منها الكثير من الصفات والمهارات وأحياناً لا شعورياً. • تقل القدرات العقلية المميزة في حالة زواج الأقارب لأن الأطفال يكونون معرضين للأمراض الوراثية والتشوهات الخلقية لذلك أكد الإسلام على ضرورة التباعد في النسب. • من المهم أن يتحرى الرجل المقبل على الزواج مستوى الزوجة في التعليم وتحصيلها أو تعثرها فهذا يلعب دوراً كبيراً في تحديد نسبة ذكاء الأطفال. • يمكن للأم وحدها اختبار مدى ذكاء الطفل حيث تكتشف مدى ما يلتقطه من كلمات وسلوكيات منها، وإن كان يفعل ذلك بسهولة أم لا؟ • تلعب البيئة المحيطة دورها في ذكاء الطفل أيضاً، فلا يمكن أن ينشأ الطفل ذكياً في وسط لا يهتم بالثقافة والتعليم لأن كل فطرة بحاجة إلى الصقل. • لا يجب أن تتباهى الأم بذكائها، ولا أن ينعت الزوج زوجته بالغباء أو أن أطفالها قد ورثوا الغباء والتعثر الدراسي منها. • هناك دراسات علمية قديمة أشارت إلى أن صفة الذكاء تعتمد على قوة جين الذكاء، سواء كان قوياً عند الأب أو الأم فينتقل للطفل، وهذا ما لم يحسم حتى الآن. • تبقى الأم المدرسة الأولى للطفل فكم من الأمهات الأميات اللواتي ربين العلماء والعباقرة.