×
محافظة المنطقة الشرقية

«Ooredoo» تحتفي مع عملائها بإطلاق «آيفون 7» و«آيفون 7 بلس» - هواتف

صورة الخبر

متظاهرون يرشقون مقذوفات، وشرطة مكافحة الشغب ترد بإطلاق الغاز المسيل للدموع، وفجأة يدوي إطلاق النار ويهوي رجل أرضا. مشاهد من ليلة ثانية من المواجهات عاشتها شوارع مدينة شارلوت الأميركية. عندما سُمع إطلاق النار هرب البعض راكضين وراء مصور لوكالة فرانس برس، فضلا عن رجل يسقط أرضا على بعد مترين عنه. من المستحيل معرفة مصدر إطلاق النار، إلا أن أعمال العنف توقفت للحظات بينما تكاتفت عناصر الشرطة والمتظاهرون لنقل المصاب بالرصاص بعيدا عن مكان المواجهات. الليلة بدأت هادئة مع تجمع على ضوء الشموع تكريما لذكرى كيث سكوت الرجل الأسود الذي قُتل، الثلاثاء، برصاص شرطي في ملابسات تثير جدلا، حتى إن عدة عائلات اصطحبت أولادها. إلا أن الأجواء تبدلت بسرعة عندما وصلت التظاهرة أمام المقر العام للشرطة. وقام أحد المتظاهرين بسحب العلم الأميركي لخفضه إلى أسفل العمود، بينما راح آخرون يضربون بقبضاتهم على بوابات المقر مرددين «لا عدالة لا سلام» و»لتسقط الشرطة». وعندما وجد المتظاهرون أنفسهم أمام عناصر من شرطة مكافحة الشغب اعترضوا الطريق، كان الغضب يسود صفوفهم. بعضهم حافظ على الهدوء، ورفعوا أيديهم أمام الشرطيين مرددين: «نرفع أيدينا، لا تطلقوا النار!»، بينما راحت امرأة تنظر دامعة إلى الشرطة وتقول: «طفح الكيل طفح الكيل». وتضيف هذه المرأة: «أشقاؤنا وأطفالنا ورجالنا يخشون أن يقتلوا في أي لحظة. يجب ألا يضطر أحد إلى العيش هكذا. السود ليسوا كلهم من المهربين أو المدمنين أو أفراد العصابات». لكن أعمال العنف راحت تتصاعد في مواجهة الشرطيين المنتشرين بزي مكافحة الشغب، وسرعان ما سيطر المتظاهرون الأكثر عددا بشكل واضح على الشارع، وراحوا يوجهون الركلات إلى عربات الشرطة ويحطمون الواجهات، مما أرغم الشرطيين على الاحتماء في بهو أحد الفنادق. وبينما حاول المتظاهرون دون جدوى اقتحام الفندق، نجحت عناصر الشرطة في فرض طوق حوله، وعندما كان المتظاهرون يقتربون أكثر من اللازم أو يرشقون المقذوفات بكثرة، فإن الشرطيين كانوا يردون بإطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل المضيئة والرصاص المطاط.;