سيعود يوفنتوس الايطالي، مستضيف النهائي على ملعبه في 14 ايار/مايو المقبل، الى تركيا في وضع مريح بعد ان تغلب على مضيفه طرابزون سبور 2-صفر اليوم الخميس في ذهاب الدور الثاني من مسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم. وكان مشوار يوفنتوس في مسابقة دوري ابطال اوروبا انتهى في تركيا بعد خسارته امام مضيفه غلطة سراي صفر-1 في مباراة مستكملة بينهما في الجولة السادسة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية. وكانت المباراة مقررة قبل يوم لكن الثلوج تسببت بايقافها بعد 31 دقيقة على صافرة البداية ثم استكملت في اليوم التالي وسط ظروف سيئة لملعب "علي سامي ين سبور كومبلكسي" حيث حالت الوحول دون تناقل الكرة بالشكل المطلوب. لكن الفريق التركي نجح في نهاية المطاف في خطف هدف الفوز ما سمح له بالتأهل الى الدور الثاني برفقة ريال مدريد الاسباني، فيما اضطر يوفنتوس الذي كان بحاجة الى نقطة التعادل من اجل الحصول على البطاقة الثانية في المجموعة، الى اكمال مشواره القاري في مسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" التي يحمل رقمها القياسي بعدد الالقاب (3 في الصيغة السابقة كأس الاتحاد الاوروبي اعوام 1977 و1990 و1993) مشاركة مع مواطنه انتر ميلان وليفربول الانكليزي. ويبدو فريق المدرب انتونيو كونتي في طريقه لكي يخرج فائزا من اختباره التركي الثاني لهذا الموسم لانه سيسافر في 27 الحالي لمواجهة طرابزون سبور في وضع جيد وذلك بفضل هدف متأخر من الفرنسي بول بوغبا الذي عزز تقدم "السيدة العجوز" في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع وذلك بعد ان افتتح الوافد الجديد دانيال بابلو اوسفالدو سجله مع "بيانكونيري" بتسجيله الهدف الاول في الدقيقة 15. ويمكن قول الامر ذاته عن ممثل ايطاليا الاخر فيورنتينا الذي قطع شوطا كبيرا نحو الدور ثمن النهائي بفوزه خارج قواعده على اسبييرغ الدنماركي بثلاثة اهداف لاليساندرو ماتري (8) والسلوفيني يوسيب ايليسيتش (15) والبرتو اكويلاني (37 من ركلة جزاء)، مقابل هدف للنمسوي مارتن بوسيتش (10). وفي حال نجح يوفنتوس في تخطي طرابزون سبور وفيورنتينا في تخطي منافسه الدنماركي فهما سيتواجهان معا بموجب قرعة الدور ثمن النهائي. اما بالنسبة للكبير الاخر توتنهام الانكليزي، الفائز باللقب عامي 1972 و1979، فبدا في طريقة للعودة من اوكرانيا بتعادل ثمين لكنه اضطر في نهاية المطاف الى الانحناء امام مدربه السابق الاسباني خواندي راموس الذي اقيل من منصبه في تشرين الاول/اكتوبر بعد 12 شهرا فقط معه، بخسارته امام دنيبروبتروفسك بهدف وحيد جاء من ركلة جزاء في الدقيقة 81 وسجله يفهين كونوبليانكا. ومن جهته، استفاد فالنسيا الاسباني من ظروف منافسه دينامو كييف الاوكراني الذي اضطر لخوض المباراة المقررة على ارضه في قبرص بسبب التظاهرات في العاصمة الاوكرانية، ليقطع شوطا هاما نحو الدور ثمن النهائي بفوزه بهدفين نظيفين سجلهما في الوقت القاتل عبر التشيلي ادواردو فارغاس (80) والجزائري سفيان فيغولي (1+90). كما حقق كل من بنفيكا البرتغالي والكمار الهولندي وليون الفرنسي نتيجة جيدة خارج قواعده، حيث فاز الاول على باوك سالونيكا اليوناني بهدف لليما (59)، والثاني على سلوفان ليبيريتش التشيكي بهدف قاتل لنيك فييرغيفر (89)، فيما تعادل الثالث مع تشرنومورتس اوديسا الاوكراني صفر-صفر، وهي النتيجة التي انتهى عليها لقاء انجي ماخاشكالا الروسي وضيفه غينك البلجيكي.