×
محافظة المنطقة الشرقية

بلدية المحرق: شركة إعلانات خالفت بنود الاتفاق معنا... وقسم التفتيش سيتخذ الإجراءات الإدارية ضدَّها

صورة الخبر

أبوظبي: الخليج استضاف مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام مساء أمس الأول الإعلامي والكاتب وليد علاء الدين، مدير تحرير مجلة تراث في محاضرة بعنوان الرواية الأولى، كيف لا تكون الأخيرة؟ وذلك بمقر المركز بالبطين في أبوظبي. تحدث علاء الدين في محاضرته ، بحضور منصور سعيد المنصوري مدير إدارة الثقافة والإعلام بالمركز، عن الكتابة ودوافعها ومحركاتها، وعن قضية استمراريتها، مشيراً إلى أن هذه القضية التي تتصل بعلم نفس الإبداع، أو بعلم الاجتماع، أو بكليهما، بقيت مدار اهتمام العديد من الدراسات التي بحثت مسألة الاستمرارية في الكتابة، إضافة إلى دوافعها وسر نجاح بعض الكتّاب في الاستمرار، وتوقف غيرهم عند عملهم الأول. وحاول علاء الدين مقاربة الإجابة عن هذا السؤال، من خلال استعراض تجارب روائيين عالميين، مسلطًا الضوء على تجربة الروائي الياباني الشهير هاروكي موراكامي، باعتبارها تجربة مميزة في استمرار الكتابة من جهة، وتعلقها من جهة أخرى بالكيفية التي أفادت علاء الدين، إضافة إلى غيرها من التجارب في إنقاذ تجربته الشخصية من انقطاع طويل في انتظار الوحي أو الإلهام أعقبه ظهور عدة أعمال مسرحية له حازت جوائز. وذكر أن للروائي الياباني هاروكي موراكامي كتاباً صغير الحجم، عظيم القيمة اسمه ماذا أقول حين أتحدث عن الركض؟ يحكي فيه علاقته مع رياضة الركض التي بدأها مع قراره التفرغ للكتابة بعد نجاح روايته الأولى التي كتبها في الثلاثين من عمره، مشيراً إلى أن دافع موراكامي للكتابه كان شعوره وإدراكه بأنه يلاحظ الأشياء بشكل مختلف عن الآخرين، ويفكر فيها ويحللها بشكل مختلف كذلك، كما تبين له أن التعامل مع الناس والحياة يشكل ذخيرة لا تنفد للروائي. وأوضح المحاضر أن الموهبة تكتشف عند التجربة ولا يمكن أن يعرف المرء نفسه إن كان موهوباً إلا حين يخضع للتجربة، بعد ذلك تأتي بقية الشروط وأهمها التركيز، والتدرب المستمر والمثابرة.