المواطن عبدالعزيز الشهري الباحة يبدو أن تصريحات وكيل جامعة الباحة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع لـ”المواطن”، قد ألقت بظلالها على أساتذة الجامعة الفتيّة، والذين بدأوا بالمهاترات فيما بينهم، عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين مدافع عن جامعة الباحة وإدارتها، ومنتقد لسياسة الجامعة. حيث غرّد مشرف العلاقات العامة والإعلام سابقاً، المفرغ بمعهد الأبحاث حالياً، الشاعر المعروف الدكتور عبدالواحد الزهراني: ”مع هذا الفجر أسأل الله لأخي د. عبدالله الزهراني، مدير جامعة الباحة المكلف، العون والتوفيق والنصر، على من يتربص به، فهو يتعرض لهجوم غير مبرر”. وأضاف الزهراني: وأسجلها شهادة أسأل عنها بين يدي الله، أنه أدى الأمانة، رغم ثقلها، وتعامل بكل إنسانية ورقي، مع كل من حوله. ليرد عليه أستاذ اللسانيات وتحليل الخطاب، الأستاذ الدكتور جمعان عبدالكريم: للأسف يا دكتور، ما يمدح السوق إلا من ربح فيه، وتأكد أنك فقدت مكانتك عند الناس وعندي، وسيسألك الله عن هذه الشهادة. ليُجيب الدكتور عبدالواحد: وما عسى أن يكون لي من مصلحة؟.. ما شهدت وأشهدت الناس على ما أؤمن به دكتور. ليعود الدكتور جمعان، مغرداً: رأيت الشمس على مثلها، فأشهد أو دع، ونعرف من التفاصيل ما لا تعرفه أو تعرفه وتتجاهله، ولكن كلمتك محسوبة لك أو عليك. وكان الدكتور جمعان عبدالكريم، قد ردّ على تغريدة متحدث وزارة التعليم، التي تؤكد متابعة الوزارة للقضية، قائلاً: للأسف يا دكتور، لديكم شكاوى متراكمة من فترة ولم تتخذوا أي قرار يُذكر بشأنها، لذا أطالبكم بلجنة تحضر وتعلن تقريرها بشفافية. وأضاف عبدالكريم: لا نقبل إلا بلجنة تقدم تقريراً مفصلاً ومنشوراً لكل المهتمين، عن كل القضايا، بالأدلة وتفنيداتها، أو استبدال الهيئة الإدارية، التي سببت كل هذه المشاكل. الكثير من المغردين والمتابعين، أشاروا إلى أن ارتفاع حدّة الخطاب بهذا الشكل بين الأكاديميين وأساتذة جامعة الباحة، مؤشر لخلل كبير وانقسامات خطيرة، لابد من تدخل الوزارة بلجنة محايدة ونزيهة رفيعة المستوى، تُشخِص المرض وتستأصل العنصر الفاسد، وأن 48 ساعة غير كافية للوزارة – كما ذكر متحدثها –، للكشف عن صدق الاتهامات من عدمه، وهي المطالبة التي نادى بها وكيل جامعة الباحة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع، ونشرته ”المواطن”، قبل يومين.