انتقد الإعلامي إبراهيم عيسى، إصدار المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية بيانًا حول لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع مرشحة الحزب الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، هيلاري كلينتون، يتضمن حديث الرئيس فقط ومتجاهلًا ما قالته كلينتون. وأضاف في برنامج مع إبراهيم عيسى، المذاع على فضائية القاهرة والناس، مساء الثلاثاء: الخيال المصري القديم ما زال مستمرًا، فنحن نصدر بيانًا خاص بنا، ونغفل تمامًا أن الطرف الآخر سيصدر بيانًا خاص به، وأننا لن نستطيع أن نجمل الكلمات، أو نصوغها بطريقتنا، أو نحجب معلومات، فوجدنا أنفسنا أمام بيانين مختلفين الأول خاص برئاسة الجمهورية والآخر أصدرته حملة كلينتون. وتابع حديثه قائلًا: وجدنا أنفسنا أمام بيانين مختلفين، أحدهما يتناول ما قاله الرئيس، ويتجاهل تمامًا ما قالته كلينتون، لأن المكتب الإعلامي للرئاسة تصور أن حديث كلينتون لا يصح أن يوجه إلى المصريين ولا يمكن نشره، فمنهج الإخفاء، والتغميض، والتجاهل، والإزاحة لم يعد ناجحًا أو قائمًا في هذا الزمن. وأوضح أن غياب الاحتراف دفع المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية لإصدار بيانًا آخر حول لقاء الرئيس مع مرشح الحزب الجمهوري بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، تضمن كل ما قاله الأخير، في حين تجاهل البيان الصادر عن لقاء السيسي مع كلينتون، ما قالته المرشحة الديمقراطية بانتخابات الرئاسة الأمريكية. كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد التقى الاثنين، كلًا من مرشحة الحزب الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، هيلاري كلينتون، ومرشح الحزب الجمهوري بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، على هامش مشاركته بفعاليات الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة.