أنهت إدارة نادي القادسية أمس قضية البرتغالي ماريانو مدرب الفريق السابق لكرة القدم، إذ سلمته 60 في المائة من مستحقاته المتبقية، التي حكم بها الاتحاد الدولي "فيفا"، بأكثر من مليون ريال، بعد فسخ عقده في العاشر من شباط (فبراير) 2013، بعد الاتفاق مع المدرب وغرم العمري وكيل أعماله في الخليج. واتفق الجميع على أن يتم تسليم المدرب 60 في المائة الآن و40 في المائة بعد شهرين، إذ يحصل ماريانو على شيك من النادي بمستحقاته المتبقية. من جانبه، قدم معدي الهاجري رئيس القادسية، شكره لماريانو ووكيل أعماله لقبولهم تجزئة المبلغ بعد تقديرهم لظروف النادي الحالية. وأضاف الهاجري "ما زلت عند حديثي السابق بأن إدارة النادي لا تعلم عن هذه القضية شيئا، ولم تكن مدرجة في محاضر لجنة التدقيق المالي التي حضرت قبل عدة أسابيع من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب ولم يكن أحد يعلم عنها شيئا". وأكد الهاجري "نسعى إلى حصر كل ما على النادي من مطالبات ومديونيات، سواء كانت مسجلة أو غير مسجلة، بالتعاون مع الجهات المسؤولة حتى نستطيع جدولتها وحلها بشكل تدريجي، حتى نعيد الاستقرار للنادي". يذكر أن مطالبات البرتغالي ماريانو، حسب ما كان مثبتا في عقده الرسمي والتي تتجاوز المليون ريال، تتضمن نصف مليون رواتب شهرية عن مدة عقده كاملة، إضافة إلى فائدة قيمتها 4 في المائة عن كل عام من قيمة العقد، وعلاوة على ذلك على نادي القادسية أن يدفع 50 ألف دولار، لفسخه العقد وخرق الأنظمة، مع فائدة على المبلغ قيمتها 4 في المائة عن مبلغ فسخ العقد، وأيضا 6500 يورو قيمة تذاكر سفر للمدرب وعائلته، ودفع 50 في المائة من تكاليف القضية. وكان خطاب الاتحاد الدولي "فيفا" قد أمهل نادي القادسية 30 يوما من أجل دفع مبالغ البرتغالي ماريانو، وإلا فإنه سيضطر إلى تحويل القضية إلى لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لحل القضية حسب اللوائح والأنظمة.