أرجع الشيخ الدكتور سعد البريك أن ما يصيب المجتمعات من الخلل في النجاح للأبناء والبنات سواء التأخر الدراسي أو المخدرات أو الجريمة إلى مشكلات الأسرة الناجمة عن بناء أسري غير مدروس جيدا أو التأخر في الزواج أو التعثر في بناء الأسرة. وبين البريك أن الجمعية الخيرية للرعاية الأسرية بالمنطقة الشرقية وئام كانت من الجمعيات السباقة التي عرفت بتميزها النوعي والإضافات القيمة في مسيرة العمل التطوعي، والتي اختصت في جانب مساعدة الشباب وعونهم على الدخول في الحياة السعيدة والاستقرار الأسري وبناء الأسرة وحلل المشكلات الأسرية. جاء ذلك عندما نظمت جمعية وئام بالتعاون مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة الشرقية محاضرات للشيخ البريك الأولى بعنوان تحديات تواجه الأسرة المعاصرة بجامع شيخ الإسلام ابن تيمية بالجبيل الصناعية، والثانية تأملات في سورتي السجدة والإنسان بجامع أحمد الغامدي بالفيصلية. وسأل الله لمسؤولي وئام التوفيق لما عرف عنها من احترافية للعمل الخيري في مجال الأسرة ولمن قام عليها ودعمها وساهم وبذل فيها الأجر والمثوبة وأن يخلف الله عليهم فيما بذلوا.