×
محافظة المنطقة الشرقية

المهندي لـ «الوسط»: تخصيص 50 % من برامج صرح «الميثاق» للأطفال... واستقبال يومي لدفعات من الطلبة

صورة الخبر

* المعاناةُ معَ مطارِ جدَّة مستمرَّةٌ وبدونِ حلٍّ.. فلاَ يكادُ يمرُّ موسمُ إجازاتِ رمضانَ.. حجٍّ إلاَّ وتتراكمُ المعاناةُ لكلِّ المسافرِينَ مغادرِينَ أم قادمِينَ.. واستمراريَّةٌ هكذَا حالٍ بقدرِ إثارتِهِ للتساؤلاتِ بقدرِ إحباطِهِ واليأسِ مِن حلٍّ في الأفقِ.. * في صالاتِ القدومِ دربكةٌ وزحامٌ بمَا لاَ عينٌ رأتْ ولاَ أذنٌ سمعتْ تكدُّسٌ هائلٌ للقادمِينَ.. وتراكمٌ غيرُ طبيعيٍّ للعفشِ.. وغيابٌ شبهُ كاملٍ لرقابةٍ أو تنظيمٍ.. واستغلالٍ تامٍّ من عمالةِ العفشِ.. و»كل مَن إيدو إيله» * فهلْ يُعقل ونحنُ نضربُ أروعَ الأمثلةِ فِي التخطيطِ والتنفيذِ والأداءِ والتنظيمِ كمَا شهدَ العالمُ كلُّه فِي موسمِ حجِّ هذَا العامِ حينمَا سطَّرت العقولُ والأيدِي السعوديَّةُ في أفعالٍ نادرةٍ مَا أسكتَ كلَّ المزايدِينَ والمتربصِينَ والحاقدِينَ؟ هل يُعقل فِي ظلِّ هكذَا واقعٍ أنْ تفشلَ إدارةُ مطارِ جدَّة فِي إيجادِ الخططِ والوسائلِ والتنظيمِ الكافيةِ لعدمِ وجودِ زحامٍ وتكدسٍ بمثلِ مَا يحدثُ حتَّى لاَ تُخدشُ الصورةُ الجميلةُ التي رُسمتْ في موسمِ الحجِّ؟ * نساءٌ وشيوخٌ وأطفالٌ يعانُونَ مِن عدمِ وجودِ مسؤولِينَ لإجبارِ العمالةِ المخصصةِ للعفشِ في مساعدتِهم فِي نقلِ حاجياتِهم إلاَّ بمبالغَ طائلةٍ ومساومةٍ فجَّةٍ.. * الزعمُ بكثرةِ الأعدادِ والمواسمِ مجرَّد شماعةٍ لفشلٍ إداريٍّ.. فكمَا نجحَ الحجُّ وهُو أصعبُ وأكثرُ حساسيَّةً فمن الممكنِ جدًّا بلْ وبكلِّ سهولةٍ حلّ أزمةِ المطارِ معَ كلِّ موسمٍ وإجازةٍ بخططٍ دقيقةٍ ومراقبةٍ وتنفيذٍ سليمٍ وبدونِ ذلكَ سيبقَى «الكتَّانُ كمَا كَان» واللهُ المستعانُ..! aalorabi@hotmail.com