×
محافظة الرياض

التحديات التنموية التي تواجهها العاصمة على طاولة المختصين في الأمم المتحدة.. الاثنين

صورة الخبر

هل يفاجئ اليوم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك اليابان المركزي أسواق المال المقبلة على أسبوع حاسم ومصيري في خضم التقلبات التي تعيشها في الآونة الأخيرة حيث سيعلن المركزيان قراراتهما بخصوص السياسات المالية التي يعتمدانها إن لجهة رفع أسعار الفائدة الأمريكية أو تقليص المشتريات الضخمة لبنك اليابان التي أدت إلى عرقلة حركة السوق وكادت أن تدخله في حالة من الركود. ومن جهة الأسواق ارتفعت الأسهم العالمية في تداولات أمس، في الوقت الذي يرى فيه المستثمرون أن احتمالات رفع أسعار الفائدة خلال اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي بدأ أمس وينتهي اليوم ضعيفة. كذلك ترقب قرار بنك اليابان المركزي بشأن السياسة النقدية وسط تكهنات، بأن البنك سيجري تعديلات مهمة في برنامج التيسير الضخم. وفي نيويورك ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.25%. كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 0.23%. وزاد مؤشر ناسداك 0.22%. وكانت الأسهم الأمريكية قد أغلقت أمس الأول دون تغير يذكر بعد جلسة متقلبة، حيث عوضت مكاسب البنوك الكبيرة أثر تراجع أبل. حيث اقفل داو جونز بخسارة 0.02 في المئة. وستاندرد آند بورز 0.02 نقطة. ونزل ناسداك 0.18%. وفي أوروبا ارتفعت الأسهم أمس، رغم هبوط أسهم قطاع الطاقة على أثر تراجع أسعار النفط الخام. وصعد مؤشر فاينانشيال تايمز البريطاني 0.55٪. ومؤشر كاك الفرنسي 0.14٪. وداكس الألماني 0.49%. ارتفعت الأسهم الأوروبية في انتعاشة متواضعة يوم الاثنين بعد تكبدها خسائر على مدى أسبوعين متتاليين تقودها الشركات المالية والسلع الأولية. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعاً واحداً في المئة بعد أن تراجع يوم الجمعة إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع. وما زال المؤشر منخفضا سبعة في المئة منذ بداية 2016. ساهم ارتفاع القطاع المالي بأكبر قدر من النقاط في مكاسب أسواق الأسهم الأوروبية بعد تراجعه الحاد يوم الجمعة، إثر تهديد السلطات الأمريكية بتغريم دويتشه بنك 14 مليار دولار. وزادت أسهم بنوك اتش.اس.بي.سي وانتيسا سان باولو وسانتاندير بين واحد و2.5 في المئة. لكن دويتشه بنك نزل 2.4 في المئة مواصلا خسائره إثر انحدار السهم 8.5 في المئة في 16 سبتمبر/أيلول. وحقق مؤشر قطاع الموارد الأساسية أكبر المكاسب بصعوده 3.4 في المئة بفضل تعليقات تبعث على التفاؤل من كريدي سويس، بخصوص الطلب على خام الحديد والفحم. وفي طوكيو هبط مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية أمس، مع ترقب المستثمرين لقرار بنك اليابان المركزي بشأن السياسة النقدية، وسط تكهنات بأن البنك سيجري تعديلات مهمة في برنامج التيسير الضخم. وأغلق مؤشر نيكي منخفضا 0.2 في المئة. وفي الصين أغلقت الأسهم أمس على انخفاض، بالرغم من استعداد الحكومة للإعلان عن خطة استثمارية جديدة لإقامة عدد من المشروعات. وفي ختام التداولات، انخفض مؤشر شنغهاي 0.1%. من جهة ثانية تباينت أسعار الخام أمس، رغم تعليقات من فنزويلا بوجود فائض في المعروض في السوق النفطي يبلغ عشرة في المئة. وتراجعت مخزونات الخام الأمريكية بأقل من المتوقع. وجرى تداول خام القياس العالمي مزيج برنت الخام عند 45.79 دولار للبرميل بانخفاض قدره 0.41%. وصعد خام نايمكس 0.76% إلى 43.63 دولار للبرميل.