عبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين في لقاء تلفزيوني مع محطة المنار اللبنانية إن تلك الخطوة تأتي مباشرة من الولايات المتحدة، وطلب من اليمنيين دعم البنك في صنعاء. وأضاف الحوثي "ليشارك كل من يستطيع في دعم البنك سواء بـ 50 أو 100 أو 1000 ريال، وسوف ترون كيف سيصمد البنك أمام المؤامرات التي يواجهها." وقال المدير الجديد للبنك منصر القعيطي، يوم الأثنين، إن المرتبات، التي يدفعها البنك المركزي للجنود والمسؤولين الموالين للحوثيين، أدت إلى تراجع الاحتياطي النقدي للبنك من العملات الأجنبية من 5.2 مليار دولار في سبتمبر 2014 إلى أقل من 700 مليون دولار بنهاية شهر أغسطس/ آب. لكن دبلوماسيين يتفقون على أن البنك المركزي حافظ إلى حد كبير على حياده خلال الحرب الأهلية التي استمرت 18 شهرا، مما جعله الدعامة الأخيرة للنظام المالي اليمني، والضامن لواردت من الاحتياجات الغذائية الأساسية، وهي مهمة تزداد صعوبة مع تضاؤل حجم الاحتياطي الأجنبي في البلاد.