ترتبط توقعاتنا ارتباطاً وثيقاً بنمط سلوكنا، أو بأسلوب عملنا الطبيعي. لذلك من المهم أن يتحلى الموظف بالمرونة مع زملاء العمل، وتقول مستشارة التدريب حنان باناصر: "إن المرونة لن تتحقق إلا إذا تعرفنا على أنماط شخصيات الموظفين؛ ليسهل تحقيق الاتصال الفعال وخلق بيئة عمل جيدة، إليك أهم أنماط الموظفين": يمكن تصنيف أساليب وأنماط الموظفين على الشكل التالي: 1- الموظف العقلاني (النتائج): يعود الطبع إلى رغبة الموظف في السيطرة أو التأثير على الأشخاص، أو على الوضع من حوله. وأفضل طريقة للتعامل معه هي المنطقية ويسهل التعامل معه في حال تم منحه بعض المهمات الكبيرة وإدارتها وتوزيع مهامها على الآخرين ومتابعتهم. 2- الموظف التفصيلي (التحليلي): يركز هذا الموظف على الحصول على الوقائع والتفاصيل والمعلومات المتعلقة بالخدمة التي يطلبها. ولا يوجد طريقة أفضل للتعامل معه سوى منحه كل المعلومات التي سأل عنها فقط. 3- الموظف الشخصي (الودود): يركز هذا النوع من الموظفين على إقامة العلاقات ويتميز عامة بترحيبه وتجاوبه. وهو من أفضل أنماط الشخصيات والتي يخلق وجوده أجواء عمل لطيف ويسهل التعامل معه في كل الأمور. 4- الموظف المتعجل: وهذا النوع يرغب في تصريف أموره بأعلى سرعة. وهنا لا بد من التركيز على الوقت أثناء التعامل معه، وشرح أي أمور قد تؤدي للتأخير. 5- الموظف الإنطوائي: وهذا النوع من الموظفين لديهم صبر كبير. ولا سبيل للتعامل معه إلا بمتابعته وتحفيزه بمكافأته على إنجازه لرفع الروح المعنوية، وتجنب إشراكه في أعمال جماعية. 6- الموظف المسوق: وهذا النوع من العملاء يكونون محنكين. والعمل معهم يتطلب مهارات عالية في الاتصال الفعال إلا أنهم ينجزون أفضل من غيرهم، ويسهل التعامل معهم في أمور العمل. 7- الموظف الحساس: وهذا النوع من الموظفين يفسر الأمور بطريقة سلبية. ويميل للتشاؤم في الغالب، ومن المهم أولاً عدم التأثر به ويجب شرح الأمور له بإيجابية وتفاؤل حتى لو كانت سلبية.