انعقد اليوم اجتماع دولي لمناقشة المستقبل السياسي في سوريا برعاية المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وتركيا وقطر، وذلك على هامش الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وفي بداية الاجتماع رحب معالي مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المُعلمي، في كلمة ألقاها نيابة عن وزير الخارجية الدكتور عادل الجبير، بممثلي الدول الأعضاء و رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية الدكتور رياض حجاب والحضور. كما ألقى رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية الدكتور رياض حجاب الكلمة الرئيسية للجلسة استعرض فيها التطلعات وآفاق حل القضية السورية، ونوه إلى وضع وثائق للمراحل التفاوضية والانتقالية والنهائية والدائمة، وهذه الرؤية مبنية على ثلاث مراحل مبنية على قرار مجلس الأمن الدولي 2254، المرحلة الأولى هي التفاوض ومدتها 6 أشهر تتضمن الانتقال السياسي وفق بيان جنيف لعام 2012 ومن ثم تطبيق هدنة مؤقتة بمراقبة دولية. وأضاف رئيس الهيئة العليا للمفاوضات أن المرحلة الثانية هي المرحلة الانتقالية ومدتها سنة ونصف الهدف منها المحافظة على سيادة الدولة واستقلالها ووحدة أراضيها ومجتمعها ومؤسسات الدولة وضمان استمرار العمل في الوزارات على أن تبدأ هذه المرحلة برحيل بشار الأسد وكل من ارتكب جرائم على الشعب السوري. وأشار إلى أن المرحلة الثالثة والنهائية تتضمن تطبيق مخرجات الحوار الوطني ونتائج المراجعة الدستورية و إجراء الانتخابات المحلية والتشريعية والرئاسية تحت إشراف ودعم الأمم المتحدة. مما يجدر بالذكر أن الاجتماع جاء بدعوة من المملكة وبمشاركة ممثلين للدول الأعضاء من مختلف الدول.