ما بين مطلقة ساجر وأخت جليبيب وأم الرباب وأم هاجر تنشط نساء الإرهاب، اللاتي ينحصر دورهن في جمع الأموال والتجنيد، إذ تعمد التنظيمات الإرهابية إلى تجنيدهن لتحقيق أهدافها، مستغلة خصوصية المرأة في المجتمع السعودي، وتعد أروى بغدادي أولى نساء الإرهاب في المملكة والتي هربت إلى اليمن وانضمت إلى القاعدة. وجاء اسم خلود محمد منصور الركيبي لتنضم إلى قائمة النساء المنتميات إلى التنظيم الإرهابي، الذي سبق أن انضمت إليه ريما الجريش الموقوفة السابقة والهاربة حاليا كإحدى أخطر نساء التنظيمات الإرهابية في المملكة، وقد جندت ابنها صاحب الـ15 عاما الذي هرب إلى سورية لتلحق به في ما بعد. وتعد مطلقة ساجر أشهر نساء الإرهاب، وسبق أن هربت إلى مناطق الصراع برفقة ثلاثة من أبنائها (بنت 15 عاما وابنين 11 و13 عاما)، فضلا عن ندى القحطاني «أخت جليبيب» ومي الطلق وأمينة الراشد ووفاء الشهري الملقبة بـ«أم هاجر» زوجة نائب زعيم تنظيم القاعدة في اليمن سعيد الشهري، التي برزت أعمالها في الإرهاب من خلال دعم أعمال هيلة القصير، التي قادت 60 شخصا للقيام بعمليات داخل السعودية، وحولت مليوني ريال للقاعدة عبر عمليات غسل أموال قبل أن يتم القبض عليها ومحاكمتها.