قررت المحكمة الجزائية بجدة أمس تأجيل النطق في قضية «سائق حافلة الحرمين» إلى منتصف الشهر المقبل وذلك بسبب انتهاء الوكالة الشرعية لأحد وكلاء المدعين من أصحاب الحق الخاص بالقضية. وبحسب مصادر القضية فإن أصحاب الحق الخاص تمسكوا خلال الجلسات الماضية بالقصاص من السائق الذي تسبب بجريمته المروعة في إزهاق أرواح أربعة أبرياء من بينهم شاب وشقيقته ووالدته. وتعود تفاصيل القضية التي حدثت في ذي القعدة عام 1429 إلى استيلاء وافد فلبيني على حافلة ركاب بالقوة وقام بقيادتها على طريق الحرمين عكس السير ليقتل أربعة، منهم ثلاثة من أسرة واحدة تصادف وجود سيارتهم العابرة أمام الحافلة قبل أن يتم السيطرة والقبض عليه من الجهات الأمنية التي أكملت إجراءاتها وإحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام. وتواصل سيناريو القضية بصدور حكم ابتدائي فى القضية من المحكمة الجزائية قبل أن يتم نقض جميع الأحكام من محكمة الاستئناف والمحكمة العليا وبناء على ذلك تم إعادة ملف القضية مرة أخرى للمحكمة الجزائية.