أعرب مواطنون ومقيمون عن استيائهم جراء إهمال بعض حفريات الطرق دون إصلاح، خاصة تلك التي طالب البعض بإصلاحها مراراً. وأكد مواطنون أن انتشار الحفريات وهبوط الطبقة الإسفلتية بعدد من الشوارع، وتحديداً بطريق الدائري الثالث، بالقرب من مسجد أبي بكر الصديق، حيث يعانى الطريق من هبوط إسفلتي بإحدى جوانبه. وكانت «أشغال» قد أعلنت استجابتها لنداء المواطنين الذي أطلقوه عبر «^»، في وقت سابق، لإصلاح هبوط الطبقة الإسفلتية الواقع بالطريق الدائري الثالث، إلا أن شيئاً لم يتغير، ولا يزال الهبوط الإسفلتي كما هو. يشار إلى أن عدداً من المواطنين والمقيمين أكدوا أن تلك الحفريات، إضافة إلى الهبوط الأرضي، قد تتسبب أحياناً في إغلاق بعض الشوارع الضيقة، التي لا تحتمل مساحتها وجود مثل تلك الحفريات في منتصف الطريق، مما يؤدي إلى خروج تلك الشوارع من الخدمة لحين إصلاحها مجدداً، وهو بالطبع ما يكلف الدولة مزيداً من الأموال التي يفترض أنها دُفعت مسبقاً لإصلاح الشارع نفسه. جدير بالذكر أن انتشار الحفريات وهبوط الطبقة الإسفلتية في بعض الشوارع مما ينتج عن إصلاح بعض مواسير المياه المنتشرة أسفل الطبقة الإسفلتية، حيث يؤدي العمل غير المكتمل على تلك الإصلاحات إلى ظهور حفريات أو هبوط في الطبقة الإسفلتية في وقت لاحق، مما يتطلب عودة شركات المقاولات للعمل عليه مرة أخرى، بميزانيات جديدة تكلف الدولة أموالاً طائلة.;