×
محافظة المنطقة الشرقية

“التجارة”: مراجعة شاملة لـ 30 نظاماً ولائحة لمواكبة رؤية 2030

صورة الخبر

أجرت «أخبار الخليج» استطلاعا واسعا في الرأي حول «كيف استمع من حضروا الجلسة الافتتاحية للملتقى الحكومي 2016 أمس.. أو كيف قرأوها في أعقاب الجلسة؟». استمعت «الجريدة» إلى آراء عدد كبير ممن حضروا الملتقى وجلساته المفتوحة والسرية.. فماذا قالوا: } عبدالرحمن بومجيد النائب بمجلس النواب يقول: هذا الملتقى يعد خطوة إيجابية كبيرة في التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية الملتزمة بتنفيذ برنامج عمل الحكومة.. وإستراتيجية أو رؤية البحرين 2030. وأضاف: الكل مقدر الظروف الصعبة التي تمر بها البحرين والمنطقة بشكل عام.. إلا أن ولي العهد يؤكد من خلال كلمته أن هناك خططا وبرامج لدى الحكومة تعزز من النمو الاقتصادي على أرض المملكة، الأمر الذي ينعكس إيجابا على المواطن وحياته المعيشية حاضرا ومستقبلا.. وهذا أمر يبعث على الطمأنينة.. ونحن يدنا بيد الحكومة من أجل إسعاد هذا الشعب الذي يستحق كل هذه الجهود. } النائب الدكتور علي بوفرسن: هذه الخطوة.. الملتقى الحكومي 2016.. تجيء نقلة نوعية في الأداء الحكومي.. من خلال كونه بيانا لما تم تنفيذه في برنامج عمل الحكومة. وأضاف: كما أن الكلمة التي استهل بها سمو ولي العهد الجلسة الافتتاحية للملتقى قد ركزت على أهمية الإبداع والتميز والتفوق في الأداء الحكومي.. مؤكدا أن المواطن يعد ركيزة التطور من أجل مستقبل زاهر.. ووطن أكبر. كما أن سموه قد كشف عن أن هذا الملتقى يجيء وقفة تقييمية للعمل الحكومي.. حيث إن الحاصل على الأرض هو أن الحكومة قدمت كما هائلا من التخطيط والتنفيذ في جميع المجالات.. لذا لا بد من هذه الوقفة التقييمية.. ونحن نقف يدا بيد لتوثيق عرى التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، إيمانا منا بأن الحكومة قد قدمت وتقدم الكثير للوطن والمواطنين. وقال بوفرسن: ونتمنى مواصلة مثل هذه المبادرات النوعية.. لأن الوطن والمواطن هما المستفيدان.. فإلى الأمام. } د. محمد الأنصاري وكيل وزارة العمل: كلمة سمو ولي العهد هي بمثابة خطاب شامل.. جامع وطموح.. تهدف كل كلمة فيه إلى الإسراع في وتيرة العمل الحكومي.. وتضع أسس ومبادئ الخطط والمشاريع العريضة التي تخدم المرحلة المقبلة.. وتؤكد التزام الحكومة بتنفيذ كل ما جاء في برنامجها.. وبرؤية البحرين 2030. وقال: لقد خط سمو ولي العهد بالخط العريض أن المواطن البحريني على رأس أولويات الحكومة.. إن هذا اللقاء الفريد من نوعه في البحرين يحدث للمرة الأولى.. ويضع كل مسؤول وكل فرد سيادي في منظومة الحكومة أمام مسؤولياته وواجباته تجاه الوطن.. ويجعله شريكا مساهما في صياغة الخطط، وتحمل جميع أعباء التنفيذ. } السيد علي العصفور محافظ المحافظة الشمالية: حدد خطاب صاحب السمو الملكي ولي العهد المرتكز الرئيسي لهذا الملتقى وهو أنه بمثابة الوقفة لمعرفة مسار العمل في المنظومة الحكومية لتحقيق رؤية البحرين 2030.. وأبرز ما في هذه الرؤية هو جذب القطاع الحكومي ليكون شريكا رئيسيا للحكومة.. ومنظما.. بل منفذا لبرنامج عمل الحكومة.. وللدفع بمسيرة العمل التنموي بالبحرين في إطار موحد ومنظومة واحدة قطباها الحكومة والقطاع الخاص معا.. مع خلق بيئة محفزة لزيادة الإنتاج، وذلك في إطار من التحديات التي تواجهها البحرين مع كل دول الشرق الأوسط، وتحمل تبعات تراجع أسعار النفط، والتحديات الأمنية في إقليم دول مجلس التعاون على وجه الخصوص. ويقول المحافظ: أقرأ أيضا في خطاب سموه الرغبة القوية في تحسين الأداء في العمل الحكومي المستمر الذي يجب أن يأخذ وتيرة متسارعة ضمن خطط الحكومة، وخاصة على صعيد الملف الإسكاني.. وقبول التكليف ببناء (40) ألف وحدة سكنية للمواطنين، وتنفيذ برنامج التأمين الصحي في المرحلة المقبلة.. والتسريع في مجال خطط ومشاريع البنية التحتية، وهي المحرك الأول لدفع وزيادة المشاريع الاستثمارية. محافظ العاصمة يتحدث } ويقول الشيخ هشام بن عبدالرحمن بن محمد آل خليفة محافظ العاصمة: خطاب سمو ولي العهد يحمل الكثير من الدلالات والمعاني ومنها تأكيد التفاؤل بالمستقبل على أرض البحرين.. وقد أظهر سموه اهتماما مثلجا للصدور بضرورة العمل على رفع مستوى معيشة المواطن الذي أكد أن دخله قد زاد بنسبة 47% على مدى السنوات الماضية بفعل الجهود الخارقة للحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء. ويقول: الأمر الباعث على التفاؤل أيضا أن سموه قد ركز في خطابه على الاهتمام بالشباب من جميع النواحي.. والعمل على جذب التكنولوجيا وتشجيع الشباب البحريني على ريادة الأعمال واقتناص الفرص.. وأكد سموه ضرورة أن نكون مبدعين.. وأن نعمل بكل ما نملك في دفع العمل الحكومي وخدمات المواطنين إلى الأمام التي يجب أن نبقي عليها ضمن أرفع المستويات.. وأن يحصل المواطن على هذه الخدمات بسهولة وكرامة.. وهذا هو ما يؤكده سمو رئيس الوزراء على الدوام. } الدكتور أحمد الشريان الأمين العام للهيئة الوطنية للنفط والغاز يقول: جاء خطاب صاحب السمو ولي العهد شاملا.. وقد نجح في وضع خريطة طريق للعمل والعطاء الحكومي من أجل المستقبل.. ونادى بالأخذ بسياسة العمل الحكومي الأهلي المشترك من أجل خير الوطن.. وخاصة في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تتطلبه بشدة.. وتحتاج إلى استغلال جميع الإمكانيات المتاحة لاستدامة التنمية. ويقول الدكتور الشريان: إن هذا الملتقى يحدد المسؤوليات الواجبة على قادة القطاع الحكومي بأكمله.. ويؤاخي بين القطاعين العام والخاص في هندسة ظاهرة وعلمية شديدة.. وبوتيرة أسرع.. كما يعزز هذا الملتقى الشراكة المصيرية بين الثلاثي: الحكومة.. والقطاع الخاص والسلطة التشريعية. وضعنا أمام التحدي التاريخي } ويقول النائب عادل حميد: إن سمو ولي العهد في خطابه الافتتاحي لأعمال الملتقى الحكومي أمس قد وضعنا أمام تحد تاريخي ولا بد لنا أن نقبل هذا التحدي بشرف.. وخاصة عندما أشار سموه في خطابه: إننا نعيش أمام تحديات تاريخية في الوقت الذي يطلب منا فيه تحقيق إنجازات أكبر لهذا الوطن.. ولا بد لنا أن نقبل هذا التحدي. وقال: إن سموه كان شاملا وواضحا كل الوضوح في خطابه عندما حدد المسؤوليات.. والواجبات الملقاة على عاتق المسؤولين في الحكومة.. ومسؤولية جميع الأطراف والعناصر في المنظومة الوطنية على أرض مملكة البحرين.. فلا بد أن يكون العمل جماعيا.. والعمل يدا بيد، وأن تذوب الفوارق والحواجز.. فكلنا كيان واحد.. من أجل الوطن: قطاع حكومي.. قطاع خاص.. قطاع أعمال.. سلطة تشريعية.. سلطة تنفيذية.. كلنا رهن إشارة الوطن. وقال عادل حميد: مرجع التفاؤل والطمأنينة في هذا الوطن هو أن الله وهبنا رئيس حكومة حقق الكثير للوطن وللمواطنين.. ويعمل ويعطي بتفان كبير شهد به القاصي والداني.. وإذا كنا ننطلق اليوم نحو مرحلة جديدة من الجهد والعطاء للوطن وتحقيق الإنجازات الأكبر.. فإننا لا ننطلق من فراغ؛ فقد قدم سمو الأمير خليفة بن سلمان لنا وللوطن ما يجعلنا ننطلق منه في أمان وثبات وطمأنينة وثقة.. لذا ندعو لقيادتنا بكل التوفيق من أجل الوطن.