تباينت ردود أفعال الجماهير الرياضية والإعلاميين بعد حرب البيانات الباردة التي دارت بين النادي الأهلي والجهاز الإداري للمنتخب السعودي، حيال إصابة تيسير الجاسم التي لحقت به بعد معسكر المنتخب، وقصة (إبر الزيت) التي ظهرت على السطح، وإصابة الجاسم المزمنة، ما بين مؤيد ومعارض بتعليقات مختلفة حول القضية المتعددة الاطراف، باتجاه الأغلبية لصف النادي الأهلي بعد البيان القوي الذي أصاب اللجنة الطبية للمنتخب السعودي في مقتل، وان سكوت النادي عن بيان إدارة المنتخب إن تم فسيكون بمثابة سقطة، كونهم ادعوا أشياء لم تحدث إطلاقاً كالاتصالات التي دارت بين الجهازين الطبيين بالمنتخب والنادي حول إصابة الجاسم، مبينين بأن تصرف طارق كيال أزعج النادي واللاعب معاً، فيما جاء الشق المعارض بأن البيانات ليس لها أي داعٍ كون الإصابات واردة الحدوث سواء في النادي أو المنتخب، مستدلين بإصابة حسن معاذ قبل عامين عندما لعب المنتخب لقاءين وديين أمام المنتخب اللبناني والأورغوياني في جدة، وكان معاذ هو الوحيد الذي لعب دقائق المباراتين كاملة ولم يصدر الشبابيون حينها أي بيانات بكائية حيال إصابته بالتمزق وحرمانه من المشاركة أمام الهلال حينذاك. من جانبه يتواجد تيسير الجاسم في عيادة النادي للخضوع للجلسات العلاجية في عضلة الفخذ على فترتين صباحية ومسائية تحت إشراف طبيب النادي وليد وناس الذي يحاول ملياً تجهيز القائد وإلحاقه بتدريبات الفريق الجماعية قبل لقاء الديربي المرتقب أمام الاتحاد يوم الجمعة المقبل ضمن الجولة الرابعة من دوري جميل السعودي للمحترفين.