انتقد عضو المجلس البلدي بالقصيم رئيس اللجنة الفنية بالمجلس الدكتور عبدالعزيز حمود المشيقح، تقاعس الجهات المعنية عن حي الشقة، أكبر أحياء مدينة بريدة وأقدمها، وقال إن الحي رغم أنه الأكثر كثافة سكانية بعدد سكان 20 ألف نسمة إلا أن الكثير من المرافق الحكومية غائبة عنه، مؤكدا أن المجلس أثناء زيارته للحي رصد الكثير من الملاحظات، ومنها عدم وجود صرف صحي في معظم مناطق الحي، مما ينذر بكارثة بيئية وتلوث، إضافة إلى وجود مواسير كهرباء منزوعة ومعترضة الطرق، تشكل تهديداً للأطفال. مخالفة الأنظمة أضاف المشيقح، أن بعض الشوارع المسفلتة بعرض 30م تنتهي بوصلة ترابية لا تتجاوز 50 م تقطعها عن الطرق الرئيسية، فيما يحدد أصحاب المنازل مناسيب الشوارع بالتفاهم مع المقاولين بالمخالفة للأنظمة، ولفت إلى ارتفاع نسبة الحوادث المرورية بالحي خاصة في تقاطعات حي الشقة، مع غياب الإشارات الضوئية. افتقار للحدائق أوضح عضو المجلس البلدي، أن الحي بأكمله لا يوجد فيه مركز دفاع مدني ولا إسعاف، فضلا عن أن مركز الشرطة بعيد عن الحي، وأصبح الحي ملاذاً للعمالة السائبة، كما يفتقر إلى الحدائق رغم الكثافة السكنية، كما أن الإسكان الجديد لا توجد فيه مدارس مما يعرض طلاب وطالبات الحي لعبور الشوارع الرئيسية بحثاً عن المدارس المجاورة. وأشار إلى أن بيوت الصفيح ما زالت تمثل جزءاً من الحي فتشوه منظره العام، بالإضافة إلى أن الحي بأكمله يتعرض سنوياً للغرق نتيجة الأمطار وعدم وجود شبكة تصريف سيول. ودعا المشيقح كافة القطاعات إلى زيارة الحي وتنفيذ تعليمات أمير المنطقة بتطوير الحي والتعاون مع المجلس البلدي في ذلك.