×
محافظة المنطقة الشرقية

"المسلمون في أوروبا: الطريق إلى الانسجام الاجتماعي"

صورة الخبر

في غضون يومين فقط وبلا عناء، استطاعت القوات المتمردة الموالية للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، من الاستيلاء على معظم موانئ منطقة الهلال النفطي في ليبيا، الواقعة بين سرت وبنغازي، من دون ان يصاب جندي واحد من جنود المتمرد حفتر بأذى يذكر! جاء ذلك من خلال عملية محدودة قبيل عيد الاضحى المبارك قام بها حفتر ليضرب بذلك، وحدة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً بعرض الحائط، لتتعقد الازمة الليبية من جديد بطريقة تظهر بما لا يدع مجالا للشك، التدخلات الخارجية لكي يستمر الصراع في ليبيا، ويبقى الشعب غير مستقر سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، يأكل الخبز عبر طوابير طويلة ويندب حظه من تفجير هنا وتقاتل الميليشيات هناك، منذ الاطاحة بالرئيس المخلوع معمر القذافي في العام 2011. المصيبة، ان الولايات المتحدة ومعها خمس دول أوروبية، هي التي ترعى عملية اعادة الاستقرار (بريطانيا - فرنسا - المانيا - ايطاليا واسبانيا)، وقد طالبت هذا المتمرد بالانسحاب فوراً من منطقة الهلال النفطي التي استولى عليها من دون قيد او شرط، في رد فعل سريعة، وكأنها لا تعلم ما الذي يفعله حفتر هناك مع حكومته الموازية المدعومة من روسيا ومن يدعمه من الدول الاخرى في الخفاء او متى سيستولي على كل موانئ النفط او على اقل تقدير كيف توقف تمرده! لعبة كبيرة تتجاذبها الدول الكبرى في المنطقة، لن تنتهي إلا بانتهاء «مفعول» النفط في منطقة الشرق الاوسط. على الطاير: - نبارك للسعوديين قيادة وحكومة وشعباً، نجاحهم بامتياز في حج هذا العام. وهذا ان دل على شيء، فإنما يدل على الاولوية الكبرى التي توليها القيادة كل عام للحجاج والسهر على راحتهم من خلال تحقيق الامن والامان لهم، وهو الذي ساندته بل ودعمته من حيث لا تعلم طهران هذا العام، ولله الحمد والمنة! شكراً إيران! ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم! email:bomubarak1963@gmail.com twitter: bomubarak1963