أعطى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل مؤشرات مطمئنة على اقتراب أزمة نادي الاتحاد المالية من خط النهاية، بعد أن كشف عن منحه لجنة تقصي الحقائق مهلة مدتها ثلاثة أسابيع لاسترداد ديون اتحادية تصل إلى 35 مليونا بالتمام والكمال، ما زالت في ذمة عدد من الشركات والمؤسسات والجهات المتعاملة مع النادي، وهو إجراء يعقب إسقاط اللجنة لـ 69 مليونا من الديون وتخليص النادي منها، وكلها إجراءات تزيح تباعا الكثير من الأعباء المالية عن كاهل الإدارة الجديدة، التي تطمح في فتح صفحة جديدة بيضاء تكون مسؤولة عما بعدها، وهذا بالضرورة يتطلب أن تسارع اللجنة لطوي الملف المفتوح في أسرع وقت ممكن حتى تمنح إدارة البلوي في ترتيب أمورها وأوراقها، واللحاق بالتزامات المرحلة المقبلة، خاصة أن الفريق الأول لكرة القدم ينتظره الاستحقاق الآسيوي، وأيضا ترتيبات الموسم المقبل باعتبار أن الموسم الحالي قد طوي معظم مشواره، ولم يتبق فيه إلا كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، وهو «عمليا» خارج حسابات الإدارة إلا إذا حدثت مفاجأة كتلك التي حدثت العام الماضي.