×
محافظة المنطقة الشرقية

إحباط عمليات إرهابية ترتبط بداعش تستهدف المواطنين والعلماء ورجال الأمن والمنشآت الحيوية

صورة الخبر

كثر الجدل بالوسط العلمي حول تسبب الخلايا الجذعية التي تتخصص إلى أنسجة معينة حيث يعتقد أنها المحدد الرئيسي لخطر الإصابة بالسرطان فبعض الباحثين يصرون على أن عوامل البيئة المسرطنة تعتبر أكثر أهمية في مدى القابلية للإصابة بالسرطان. أكد مجموعة من الباحثين من جامعة كامبردج الدور الهام للخلايا الجذعية في نشوء السرطان بالأعضاء المختلفة من الفئران، يعتبر البعض أن السرطان حظ سيئ لأن الطفرات تحدث بالصدفة بالخلايا الجذعية بينما يرى البعض أن توفر العوامل البيئية المسرطنة أمر مهم للإصابة، وللفصل في ذلك الجدل قام الباحثون بإجراء نماذج التجربة التي تبحث في المكونات الفردية التي من شأنها أن تؤدي إلى الإصابة بالمرض واستخدم الباحثون علامة جزيئية معينة تعرف بـprom1 لتحديد خريطة نشاط الخلايا بالأعضاء المختلفة خلال حياة الفئران؛ وفي بعض الحالات كانت الخلايا بالأعضاء prom1+ خلايا ناضجة غير منقسمة لا تصلح أو تجدد العضو أما في معظم الحالات كانت الخلايا بالأعضاء خلايا جذعية ذات نشاط عال؛ وبمتابعة الخلايا Prom1+ بجميع الأعضاء الرئيسية بالفئران خلال فترة حياتها تمكن الباحثون من التعرف على الأعضاء التي يتم فيها انقسام الخلايا الجذعية بنشاط. يقول احد الباحثين إنه بالرغم من وضوح دور وظائف الخلايا الجذعية في نشوء السرطان الا أن الدراسة كشفت كذلك عن أن تلف الأنسجة ببعض الأعضاء - كالكبد مثلاً- يمكن أن يوقظ الخلايا الجذعية الخامدة فتبدأ بالانقسام فتزيد بقوة احتمالية الإصابة بالمرض لذلك يرى الباحثون أن أصل المرض يأتي من أسباب متحدة وهي الطفرات بالحمض النووي، ووظيفة الخلية الجذعية، وتضرر الأنسجة بالعضو، ومن ناحية أخرى فقد وجد العلماء أن الخلايا الجذعية بمواليد الحيوانات أقل خطورة فيما يتعلق بالتحول السرطاني مقارنة بالبالغين ما يعني أن الخلايا الجذعية بالمواليد تقاوم فعلياً التحول السرطاني وإذا ثبتت صحة هذه البيولوجية في البشر فان ذلك يفسر شيوع أمراض السرطان وسط البالغين أكثر من فئة الأطفال بالرغم من أن سرطانات الأطفال تعود إلى الأعداد الكبيرة من الطفرات الجينية التي تغير من البروتينات، ومرحلة الطفولة هي المرحلة التي يكون فيها نمو الأعضاء في أوجه.