بيروت: الخليج أكدت مصادر قضائية لبنانية أن إطلاق سراح هنيبعل القذافي متعذر حالياً، وأشارت إلى أن القضاء سيبتّ خلال أسبوعين في إخلاء سبيله، أو يقرر الاستمرار في توقيفه. وعلم أن هنيبعل أدلى بإفادات متناقضة في معرض استجوابه أمام المحقق العدلي بعد تحريره من الجهة التي اختطفته في سوريا، ففي المرة الأولى أكّد القذافي أمام القاضي أنّ موسى الصدر احتُجز في منطقة جنزور قبل أن تجري تصفيته بناءً على أوامر رئيس الوزراء الليبي والرجل الثاني للنظام عبد السلام جلّود، غير أنّ القذّافي عاد وناقض إفادته الأولى، ليقول، إنّ الصدر نُقل إلى السجن السياسي، حيث مكث فترة طويلة. ولمّا سأله القاضي عن مصيره، ردّ القذافي بأنّه يملك معلومات لن يقولها إلا إذا أُطلق سراحه. وقد توجه القذافي في إحدى الجلسات إلى القاضي قائلاً: أخرجني من هنا أُخبرك بمكان الصدر.وذكرت مصادر إعلامية أن التحقيق مع هنيبعل لم يعد يقتصر على جرم كتم المعلومات فحسب، بل تعداها إلى تهمة التدخل بالخطف اللاحق أيضاً، بعد الادعاء الجديد الذي تقدمت به كل من زوجة محمد يعقوب وعائلة موسى الصدر.