تميز منتدى شباب وشابات الأعمال على مدى الأعوام السابقة بقدرته على جذب الفئات الشابة، للمشاركة فيه لاستعراض أفكارهم وإيجاد الفرص الوظيفية لهم في مجال الأعمال وليتميز في عامه الحالي باتخاذه خطوة جريئة وجديدة بانضمامه لأسبوع رواد الأعمال الذي من شأنه تدريب المشاركين وإيجاد الفرص الوظيفية لهم في مختلف الأماكن وبدعم جميع الجهات. “المدينة” تجولت في أرجاء المعرض مساء الأمس وتمكنت من رصد ردود البعض حول المنتدى ليذكر عبدالرحمن محمد في حديثه قائلا: أتواجد للمشاركة في دورة تدريبية فقط، وأثناء زياراتي للمعرض لم أجد متغيرات واضحة وجاذبة للأنظار كالأعوام السابقة، حيث مازالت الفتيات يكررن أنفسهن بأعمال تميل إلى التقليدية، وبعيدة عن الابتكار، فيما أن مشروعات الشباب كانت جيدة ومميزة ومختلفة وتدل على مدى التقدم التقني الذي وصل إليه الشباب والذين عمدوا في مختلف مشروعاتهم على مخاطبة الشباب والشابات بفكر تقني وأعمال مميزة. وتضيف على حديثه نوار عبدالقادر بقولها: في الحقيقة يعتب على المعرض عدم وجود التنظيم الصريح للمشاركين فأثناء جولتي لم أتمكن من معرفة الأجزاء التي يضمها المعرض كالسابق، حيث شارك الشباب حينها بالإعلام والتقنية والخدمات والتجزئة ومجال الإنشاء والديكور وأخيرا فكرة التغذية والضيافة، فيما الفتيات قدمن أعمالهن في الخدمات والاستشارات والأزياء والتجميل والفنون الحرفية. وتتابع قائلة: كان من الأفضل أن يتم ترتيب الأماكن بحسب الفكرة مجالها الذي يناسبها لتختم بقولها: بالتأكيد لا يمكن أن أقلل من شأن المعرض الذي بدأ خطوة جيدة في تقنين المشاركة لهذا العام واقتصارها على ما يقارب 200 مشارك ومشاركة. أمل بخاري مالكة لمؤسسة للإنارة تقول: مؤسستي لها عام منذ افتتاحها فاتيت اليوم بدعوة من صديقتي المشاركة للمعرض لأخذ فكرة عن الأركان من أجل المشاركة في العام المقبل، وبالفعل حضرت، فوجدت عددا كبيرا من الأركان لكن للأسف هناك مشروعات للفتيات مكررة وفكرتها واحدة، حيث تركزت مشروعات الفتيات في المأكولات وتصميم الملابس بينما نجد بعض أركان القليلة التي حوت تصميم الديكور، وهذا يفقد المشروعات المقدمة التميز والابتكار فالتشابه قد يجعل الزائر يشعر بالملل من التكرار وهذا خلاف مشروعات الشباب التي وجدت فيها التميز والفكر والتنوع في عرض المشروعات المقدمة، وتقترح بخاري لماذا لا يكون هناك خطة معينة لفرز المشروعات وأن يتم اختيار مشروعان فقط من المشروعات المتشابهة كي لا نجد أكثر من ركن يقدم نفس الفكرة لكن باسم مختلف، وتضيف: أود العام القادم التقدم للمشاركة من أجل إثبات نفسي والتعريف بمؤسستي الناشئة وأتمنى أن أجد الدعم الكافي الذي يمكنني من الاستمرار.