×
محافظة المنطقة الشرقية

والد لاعب قدساوي يتهم إدارة النادي بالمماطلة في علاج ابنه

صورة الخبر

اتفقت كافة فصائل حركة طالبان الباكستانية على تبني موقف موحد بوقف إطلاق النار والامتناع عن شن الهجمات الإرهابية داخل باكستان خلال مرحلة المصالحة مع الحكومة الباكستانية. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم حركة طالبان الملا شاهد الله شاهد الذي أوضح بأن جميع فصائل حركة طالبان الباكستانية جادة في عملية المصالحة، ولا يوجد الآن أي نوع من التذمر بين صفوف الحركة فيما يتعلق بالمصالحة مع الحكومة. وأضاف الملا شاهد بأنه قد تقرر خلال اجتماع شورى حركة طالبان وقف العمليات الإرهابية خلال مرحلة المفاوضات لما لها من تأثيرات سلبية على سير عملية المصالحة. هذا وقد جاءت تأكيدات حركة طالبان الباكستانية بالسير قدماً وبجدية باتجاه المصالحة بعد رفض اللجنة الحكومية الباكستانية التفاوض معها باعتبارها غير جادة. وكانت اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف قد رفضت التفاوض مع لجنة حركة طالبان في منطقة "أكورة ختك" بشمال غرب باكستان مؤخراً ما بعد مقتل 23 جنديا من القوات الشبه العسكرية الباكستانية على يد حركة طالبان الباكستانية، والتي نددت بها الأوساط الباكستانية بما فيها الحكومية والإعلامية واعتبرتها بالخطوة التي تعكس عدم جدية طالبان في المصالحة. من جانبها، قررت لجنة التفاوض الحكومية عقد اجتماع طارئ لها في 18 فبراير الجاري لدراسة الموضوع لتتبنى موقفها تجاه المصالحة. من جانبه، قلل رئيس البرلمان الإقليمي بإقليم السند الباكستاني آغا سراج دراني من إمكانيات توصل الحكومة وطالبان الباكستانية إلى المصالحة، مستدلاً بأنه يتعذر على الحكومة الباكستانية تلبية الشروط التعجيزية التي طرحتها حركة طالبان مقابل المصالحة، ومن أهمها الإفراج عن سجناء الحركة المسجونين في مختلف السجون الباكستانية، وتطبيق نظام الشريعة الإسلامية في باكستان على الطريقة الطالبانية. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها قبيل ترأسه لاجتماع البرلمان الإقليمي بالسند، حيث أوضح بأن التهديدات التي تلقتها وسائل الإعلام الباكستانية من قبل حركة طالبان تظهر عدم جديتها في المصالحة الوطنية، وأضاف بأن حركة طالبان ممتدة من منطقة القبائل الباكستانية من الشمال الغربي إلى مدينة كراتشي الواقعة في أقصى جنوب باكستان، وطالب من الحكومة الباكستانية بشن عملية عسكرية على مناطق تمركز حركة طالبان الباكستانية بمنطقة القبائل الباكستانية بدلاً من خوض مفاوضات المصالحة، معتبراً إياها بالغير مجدية. هذا ويرى المراقبون للشأن الأمني الباكستاني بأن المصالحة لا تزال في مراحلها البدائية، ولا يمكن تحديد ما إذا كان الطرفان سينجحان في الوصول إلى المصالحة في نهاية المطاف أم لا.