×
محافظة المنطقة الشرقية

الهلال والجبيل يتقاسمان صدارة الكاتا وعكاظ ينفرد بصدارة القتال

صورة الخبر

تونس علي قربوسي أمهل قادة لواء «القعقاع» ولواء «الصواعق» في ليبيا، أعضاء المؤتمر الوطني «البرلمان» خمس ساعات لـ «الامتثال لإرادة الشعب وتقديم استقالاتهم، وإلا سيتحملون العواقب». وبعد المؤتمر الصحفي الذي عقده قادة اللواءين أمس الثلاثاء في طرابلس، نُظِّمَ استعراض للقوة أُطلِقَ فيه الرصاص من قِبَل عناصر اللواءين في الهواء بغزارة. وأصدر لواءا «القعقاع» و«الصواعق»، وهما عبارة عن كتيبتين ثوريتين «سابقتين» تنحدران من منطقة الزنتان، بياناً أعلنا فيه إمهال المؤتمر الوطني مدة خمس ساعات لتسليم السلطة من لحظة قراءة هذا البيان. واعتبر البيان أن كل من يبقى في موقعه من أعضاء المؤتمر بعد انتهاء المهلة يعد مغتصباً للسلطة وضد إرادة الليبيين، وأضاف «سوف يكونون مطلوبين وهدفاً لنا بالقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة جراء ما قاموا به من أعمال، ونتهمهم بالتآمر على ليبيا وسلب خيراتها وإهدار مالها وخيانة الشعب». وتابع البيان: «إيماناً منا بأن سبب مشكلات البلاد هم الإخوان المفسدون والجماعات المؤدلجة والمتطرفة، فإننا نعتبرهم داءً ووباءً لهذا البلد، وسوف نكون نحن الدواء». وفي أول رد فعل من قبل النواب، قال عضو المؤتمر الوطني العام عن الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، إبراهيم صهد، إن ما صدر عن كتيبتي القعقاع والصواعق هو انقلاب على السلطة والشرعية. وأضاف صهد إن «المؤتمر يرفض مثل هذه التهديدات، وقد أعلن عن ذلك في بيان، وأن على الليبيين أن يتصدوا لهذا الأمر». من جانبه، أكد رئيس المؤتمر الوطني العام، نوري أبو سهمين، أن المسار السياسي السلمي في ليبيا وانتقال السلطة وفق آلية ديمقراطية سلمية هو خيار لا حياد عنه. وقال أبو سهمين في بيانٍ له تلاه أمام أعضاء المؤتمر الوطني العام في جلسة طارئة إن «المؤتمر أصدر تعليماته لرئاسة الأركان لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذه المجموعات المسلحة التي طالبت المؤتمر بتسليم السلطة في غضون خمس ساعات». وأوضح أبو سهمين أن «المؤتمر تلقى تأكيدات من الجيش الليبي وكتائب الثوار للدفاع عن الوطن»، ودعا الشعب الليبي إلى أن يقول كلمته بقوة رداً على هذه التجاوزات الخطيرة ودفاعاً عن خياراته السياسية. وساد جو من التوتر طرابلس التي يتجمع فيها الثوار لمواجهة أي محاولة للهجوم على مقر المؤتمر الوطني أو غيره من مؤسسات الدولة. وسُمِعَ صوت إطلاق نار في محيط المؤتمر الوطني، وتبين أن القوة التي تحرسه هي من أطلق النار في إنذار موجه لأي مجموعة مسلحة.