ستكون أنظار عشاق الكرة الأردنية شاخصة اليوم الجمعة صوب استاد الحسن في مدينة إربد لمتابعة ما تسفر عنه المباراة النهائية لبطولة درع اتحاد الكرة الأردني في نسختها ال31 بين فريقي الفيصلي وشباب الأردن. والمواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات بين فريقين طامحين إلى لقب جديد وسط منافسة ثنائية بين المدربين العراقي ثائر جسام المدير الفني للفيصلي والوطني جمال محمود المدير الفني لشباب الأردن، اللذين أكدا صعوبة المهمة نظراً لتكافؤ الفرص والحظوظ وتقارب المستوى في كافة الخطوط. وكان الفيصلي بلغ المربع الذهبي بطلاً للمجموعة الأولى ب 11 نقطة من 3 انتصارات على الحسين والبقعة 2 - صفر، وعلى سحاب 1 - صفر، وتعادلين من دون أهداف مع الجزيرة والصريح، قبل تجاوزه الدور نصف النهائي على حساب الوحدات بهدف خليل بني عطية. أما شباب الأردن فبلغ نصف النهائي بطلاً للمجموعة الثانية ب 10 نقاط من 3 انتصارات على ذات راس 2 - صفر، والأهلي 1 - صفر، ومنشية بني حسن 3 - صفر، وتعادلين مع الوحدات صفر - صفر وخسارة أمام الرمثا 1-2، قبل تجاوز الدور نصف النهائي على حساب سحاب بهدف محمد الباشا. ويملك الفيصلي في خزائنه 7 ألقاب من بطولة الدرع، أولها عام 87 وآخرها عام 2011 مقابل لقب وحيد لشباب الأردن عام 2007. ويعاني الفيصلي في نهائي الدرع غياب اثنين من أبرز لاعبيه بداعي الإصابة أمام الوحدات وهما يوسف الرواشدة وخليل بني عطية صاحب هدف الفوز على الوحدات، وقد عزز صفوفه ب4 محترفين: محمد غدار (لبنان)، رجا رافع (سوريا)، حسين كامل (العراق)، وليام (نيجيريا)، إلى جانب كوكبة من الدوليين والمحليين من أبرزهم معتز ياسين (حارس المرمى)، عدي زهران، أنس جبارات، بهاء عبدالرحمن، مهدي علامة، يوسف النبر، بلال قويدر، براء مرعي، محمد أبوزريق، إبراهيم دلدوم. في المقابل حشد شباب الأردن للموسم الجديد مزيجاً بين الدوليين والمحليين من أبرزهم مالك شلبية (حارس المرمى)، محمد الباشا، رواد أبوخيزران، عبدالإله الحناحنة، أنس حجي، لؤي عمران، هذال السرحان، شريف عدنان، موسى التعمري، بلال عبدالقدوس، محمد عبدالرؤوف وغيرهم. وستكون مواجهة الجمعة السابعة بين الفيصلي وشباب الأردن عبر بطولة الدرع منذ عام 2004 وهما يتساويان بفوزين وتعادلين لكل منهما. وسيتم اللجوء لشوطين إضافيين في حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل وإلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء في حال استمرار التعادل مع نهاية الشوطين الإضافيين.