تقدمت المبادرة العربية الشعبية لمواجهة عدوان النظام الإيراني أمس بعريضة إلى الحكومة البريطانية لطلب دعم حق تقرير المصير للشعوب غير الفارسية في إيران واستقلالها من الاستعمار الإيراني، فضلا عن دعم التصدي لإرهاب النظام الإيراني في الدول العربية.. صرَّح بذلك الأمين العام للمبادرة العربية الشعبية المدير التنفيذي للمركز الأحوازي لحقوق الإنسان د. فيصل الأحوازي. وقال إن العريضة تضمنت إدانة النظام الإيراني الإرهابي وسياسته العدائية ضد دول المنطقة، ومصادرته حق تقرير مصير الشعوب غير الفارسية في إيران، وزراعته الفتن والدسائس الطائفية والخلايا النائمة لخدمة سياسته التوسعية ونواياه العدوانية تجاه دول وشعوب الخليج العربي والمنطقة كافة، كما تضمنت مطالبة الحكومة البريطانية بدعم حق تقرير المصير للشعوب غير الفارسية بحسب ما نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وأكدت العريضة أيضا رفضها بيان البرلمان الأوروبي الذي تم عرضه في الدورة الـ(33) بمجلس حقوق الإنسان في جنيف بشأن حالة حقوق الإنسان في البحرين؛ لأنه بيان مسيس وغير شفاف ولم يتناول دور النظام الإيراني التخريبي والإرهابي في البحرين والمنطقة، واستهدافه تخريب مسيرة الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلم الأهلي في البحرين. وطلبت العريضة من الحكومة البريطانية عدم الأخذ به والعمل على سحب توقيعها، وأن تدعو بريطانيا البرلمان الأوروبي إلى عقد جلسة خاصة مع المجالس التشريعية بدول الخليج العربي لمناقشة سُبل مواجهة الإرهاب الإيراني في المنطقة وتأثيره على الأمن والسلم العالمي وعلى مسيرة التنمية السياسية والاقتصادية في المنطقة. (التفاصيل) تقدمت المبادرة العربية الشعبية لمواجهه عدوان النظام الإيراني أمس بعريضة إلى الحكومة البريطانية لطلب دعم حق تقرير المصير للشعوب غير الفارسية في إيران واستقلالها من الاستعمار الإيراني، فضلا عن دعم التصدي لإرهاب النظام الإيراني بالدول العربية.. صرح بذلك الأمين العام للمبادرة العربية الشعبية المدير التنفيذي للمركز الأحوازي لحقوق الإنسان د. فيصل الأحوازي. وقال: إن وفد من المبادرة التي تضم منظمات حقوقية دولية وممثلي الشعوب غير الفارسية في إيران وشخصيات ومنظمات دولية، قام بتسليم عريضة إلى رئيس الحكومة البريطانية تيريزا ماي في مقرها 10 داونغ ستريت في لندن وذلك ظهر أمس. وأضاف: أن العريضة تضمنت إدانة النظام الإيراني الإرهابي وسياسته العدائية ضد دول المنطقة ومصادرته لحق تقرير مصير الشعوب غير الفارسية في إيران، وزراعته الفتن والدسائس الطائفية والخلايا النائمة لخدمة سياسته التوسعية ونواياه العدوانية تجاه دول وشعوب الخليج العربي والمنطقة كافة، كما تضمنت مطالبة الحكومة البريطانية بدعم حق تقرير المصير للشعوب غير الفارسية كما نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. من جانبه قال المستشار العام للمبادرة الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان فيصل فولاذ: إن العريضة قدمت شرحا عن سياسة النظام الإيراني القائم على تصدير الإرهاب العالمي والتوسع وعدم احترام أي من القرارات والشرعية الدولية والقواعد القانونية للعلاقة بين الدول أو علاقات حسن الجوار أو التآخي الإسلامي، وإنه مستمر في سياساته العدوانية وذلك بسبب نهجه التوسعي وتدخلاته في لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين والسعودية وغيرها والدور الإجرامي وارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية الآن، يقوم بها حرسه الثوري بقيادة (مجرم الحرب) قاسم سليماني بالمنطقة وتمويل ودعم المليشيات الطائفية الإرهابية من «حزب الله» في لبنان و«حزب الله» في السعودية والحوثيين في اليمن والحشد الشعبي في العراق وسرايا الأشتر والمختار في البحرين وغيرها في المنطقة لدعم نهجه الإرهابي وتصدير أزماته الداخلية، وخاصة أزمة الشعوب غير الفارسية في إيران التي لا يمكن لها أن تتخلص منها إلا بتصديرها إلى الخارج عبر خلق الأزمات والفتن في الدول المجاورة التي تبني وتتطور اقتصاديا وثقافيا وحضاريا وسياسيا باستمرار. وأكدت العريضة رفضها لبيان البرلمان الأوروبي ومشاركة بريطانيا به الذي تم عرضه في الدورة (33) بمجلس حقوق الإنسان بحنيف بشأن حالة حقوق الإنسان في البحرين؛ لأنه بيان مسيس وغير شفاف ولم يتناول دور النظام الإيراني التخريبي والإرهابي في البحرين والمنطقة واستهدافه لتخريب مسيرة الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلم الأهلي بالبحرين. وطلبت العريضة من الحكومة البريطانية بعدم الأخذ به والعمل على سحب توقيعها وأن تدعو بريطانيا من أجل عقد البرلمان الأوروبي جلسة خاصة مع المجالس التشريعية بدول الخليج العربي لمناقشة سبل مواجهه الإرهاب الإيراني في المنطقة وتأثيره على الأمن والسلم العالمي وعلى مسيرة التنمية السياسية والاقتصادية بالمنطقة. وأكدت العريضة دعم تطبيق القانون والعدالة كقاعدة لتعزيز السلام والأمن العالمي، ولكن حذرت من أن هناك ازدواجية في المعايير بالتعامل الأوروبي الغربي مع النظام الإيراني ومع حقوق الإنسان وحقوق الشعوب غير الفارسية في إيران. كما طالبت الحكومة البريطانية بدعم حق المصير للشعوب غير الفارسية في إيران واستقلالها دولها من المحتل الإيراني والمشاركة الفاعلة في محاربة الإرهاب العالمي، وخاصة الدور الإيراني الإرهابي التخريبي في المنطقة . وقالت الناشطة الأحوازية أم خلود: إن العريضة أدانت وشجبت سياسات النظام الإيراني بالإعدامات وانتهاكات حقوق الإنسان والاعتقالات والتعذيب والفساد والنهب وسياسته التوسعية في العراق واليمن وسوريا. سلم العريضة الناشطة الأحوازية والقيادية بالمبادرة أم خلود والأمين العام للمبادرة د. فيصل الأحوازي والمستشار العام للمبادرة فيصل فولاذ والقيادي بالمبادرة أراز ياردسفين.