×
محافظة حائل

بالفيديو - دي بروين يسجل على طريقة رونالدينيو

صورة الخبر

أحمد مراد (القاهرة) قارئ موهوب، تميز بعذوبة الصوت وخشوعه، عاش سنوات عديدة مع القرآن الكريم وفي خدمته، حتى أصبح من أشهر القراء في المملكة العربية السعودية ومختلف دول العالم الإسلامي، وله تسجيلات قرآنية في عدد كبير من الإذاعات داخل المملكة وخارجها، ويضاف إلى ذلك كونه داعية متميزا، وصاحب نشاط دعوي فريد، ويكفيه شرفاً وفخراً أن اعتلى منابر الحرمين الشريفين. هو القارئ والداعية الشيخ علي بن عبدالرحمن بن علي بن أحمد الحذيفي، المولود في الأول من رجب سنة 1366 هجرية، الموافق 22 مايو سنة 1947 ميلادية، في قرية القرن المستقيم جنوب منطقة مكة المكرمة، ونشأ في أسرة عرفت بحب القرآن الكريم، فقد كان والده من رجال الدعوة الإسلامية، حيث عمل إماماً وخطيباً في الجيش السعودي. في سنوات طفولته المبكرة، اتجه الحذيفي إلى حفظ القرآن الكريم، كما حفظ ودرس المتون في العلوم الشرعية، والتحق بالمدرسة السلفية الأهلية ببلجرشي في العام 1381 هجرية، وحصل على المرحلة التعليمية المتوسطة، ثم التحق بالمعهد العلمي وتخرج فيه سنة 1388 هجرية، وبذلك أنهى المرحلة الثانوية، وبعدها التحق بكلية الشريعة بالرياض وتخرج فيها العام 1392هجرية. عُين علي الحذيفي مدرساً بالمعهد العلمي ببلجرشي، وكان يدّرس فيه علوم التفسير والتوحيد والنحو والصرف والخط إلى جانب عمله بالإمامة والخطابة. حرص الشيخ الحذيفي على أن يواصل دراساته الشرعية، حيث حصل على درجة الماجستير في جامعة الأزهر بالقاهرة العام 1395 هجرية، وبعدها حصل على الدكتوراه من جامعة الأزهر أيضا بعنوان «طرائق الحكم المختلفة في الشريعة الإسلامية - دراسة مقارنة بين المذاهب الإسلامية». وحرص الشيخ الحذيفي على دراسة علوم القراءات، وحصل على الإجازة فيها من عدد كبير من كبار القراء. وعمل الشيخ الحذيفي في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وتخصص في تدريس التوحيد والفقه في كلية الشريعة، كما قام بالتدريس في كلية الحديث وكلية الدعوة وأصول الدين. ورغم انشغاله بالعمل الجامعي، لم ينقطع الشيخ الحذيفي عن عمله الدعوي بالمساجد، حيث جمع بين العمل الجامعي وبين الإمامة والخطابة في مسجد قباء، ثم عين إماماً وخطيباً للمسجد النبوي سنة 1399 هجرية، وبعدها بعامين نقل إماماً بالمسجد الحرام في أول رمضان العام 1401 هجرية، ثم أعيد إماماً وخطيباً للمسجد النبوي، وله حلقة خاصة فيه يُدّرس فيها الحديث والفقه.