تفعيل العمل الدولى متعدد الأطراف والمساهمة فى إيجاد حلول سياسية للازمات الإقليمية من الأهداف الرئيسية لمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى للمرة الثالثة فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة حسب تصريح للمتحدث الرسمى للرئاسة السفير علاء يوسف. وكان سامح شكرى وزير الخارجية قد غادر القاهرة أمس يرافقه المتحدث الرسمى أحمد أبوزيد الذى اعتاد مصاحبته فى جميع سفرياته للخارج للوقوف على الترتيبات النهائية لجدول أعمال الرئيس، وعلى رأسها قمة مجلس الأمن حول التطورات فى الشرق الأوسط، والتى ستركز على الوضع فى سوريا، بالإضافة إلى الاجتماع رفيع المستوى حول اللاجئين والمهاجرين الذى سيتناول سبل التوصل لحلول فعالة للتعامل مع أزمة تدفق اللاجئين نتيجة الصراعات القائمة. كما سيرأس السيسى قمة مجلس السلم والأمن الأفريقى التى تعقد على هامش أعمال الجمعية العامة لمناقشة تطورات الأوضاع فى جنوب السودان. من جانبه قال نائب وزير الخارجية الكويتى خالد سليمان الجار الله لـالشروق: إن وزراء الخارجية العرب اتفقوا على عقد اجتماعات لتنسيق المواقف العربية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة أمين عام الجامعة العربية أحمد أبوالغيط، الذى كلفه مجلس الجامعة فى دورته الأخيرة الخميس الماضى باتخاذ التدابير اللازمة للتصدى لمحاولة إسرائيل شغل مقعد غير دائم فى مجلس الأمن وإجراء اتصالات مع أمين عام الأمم المتحدة والدول الأعضاء والمجموعة العربية بوضع خطة متكاملة لإجهاض هذا الترشيح. يذكر أن مواقف الدول العربية تباينت فى اجتماعها الأخير إزاء تركيا وإيران ولبنان ورفضت عدد من الدول العربية إدانة تركيا لانتهاكها سيادة الأراضى العراقية، حيث تحفظت كل من الإمارات والبحرين والسعودية وقطر على القرار، كما تحفظت نفس الدول على قرار التضامن مع لبنان فيما يخص حزب الله الذى تعتبره هذه الدول تنظيما إرهابيا، وتحفظت العراق على التدخل الإيرانى فى شئون الدول العربية واعتبار حزب الله إرهابيا.