واصل أنصار الرئيس «المعزول» محمد مرسي العمل في تعطيل عمل المؤسسات الحكومية، حركة المرور في الشوارع والميادين بهدف الضغط على النظام الحاكم في مصر بإعادة العمل بالشرعية، وفي إطار سياسة تعطيل الحياة، نظّم ما يُسمّى بـ»التحالف الوطني لدعم الشرعية» وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام ظهر أمس الاثنين للاحتجاج على ما أسموه بـ»تلفيق التهم والقضايا»، فيما فرضت قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة على مبنى دار القضاء العالى، وأصيبت منطقة وسط العاصمة بالشلل المروري لعدة ساعات حتّى أنهى المحتجون وقفتهم، فيما أسفرت الاشتباكات بين أنصار «المعزول» والبلطجية أمام المجمع الإسلامى بمحافظة دمياط شمال العاصمة عن 55 مصابًا بطلقات الرصاص الحي، والخرطوش، قبل أن تسيطر قوات الأمن على الأحداث التي وقعت فجرًا، وتزامنت مع أحداث عنف مماثلة في مدينة طنطا، أسفرت عن سقوط عشرات الإصابات بسبب اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول في ختام مليونية «ليلة القدر» التي نظّمها أنصار المعزول في عدة محافظات، فيما حاصر أعضاء من جماعة الإخوان ديوان عام محافظة القاهرة، وقطعوا الطريق المؤدّي إلى ميدان التحرير، ووسط البلد، وهو نتج عنه تكدس مروري بمحيط ديوان عام المحافظة، وترك الموظفون عملهم هربًا من اقتحام الإخوان للمبنى قبل وصول قوات الأمن التي فرضت «كردونًا» أمنيًّا على المبنى. وفي رابعة العدوية والنهضة، ساد الهدوء عقب فعاليات مليونية «ليلة القدر»، وشددت اللجان الشعبية من الإجراءات الأمنية للدخول إلى مقار الاعتصام، وواصل المعتصمون في ميدان النهضة بمحيط جامعة القاهرة في إجراء الترتيبات النهائية لقضاء العيد بمقر الاعتصام، وقامت بعض النسوة بعمل الكعك بعد وصول بعض أفران الغاز إلى موقع الاعتصام، ويقوم الأنصار بتجميع كميات من كعك العيد ومستلزمات الأطفال حيث دعت المنصة إلى اصطحاب الأطفال لأداء صلاة العيد بالميدان، فيما أعلنت وزارة الداخلية أمس عن ضبط مواطن كان في طريقه إلى ميدان رابعة وبحوزته مبلغ مالي كبير، وجاري التحقيق معه بمعرفة أجهزة الأمن.